|  آخر تحديث أكتوبر 10, 2023 , 14:34 م

هل سينقطع الإنترنت عن العالم؟


هل سينقطع الإنترنت عن العالم؟



يشهد عالمنا حالة من الذعر وجدلا لا يتوقف بنفي أو تأكيد ما إذا كان هذا الخبر صحيح أم كاذب !!
هل ستنقطع شبكة معلومات الإنترنت عن العالم يوم الحادي عشر من شهر أكتوبر الحالي 

الموافق 11/10 /2023
هل سيحدث ذلك من أجل إنقاذ الدولار في العالم في مقابل العملات المشفرة التي تعتمد إعتمادا كليا علي الإنترنت ؟

ام سينقطع بسبب العاصفة الشمسية التي ستضرب الارض؟

هل سيتم تعطيل الاقمار الصناعية وحظر الملاحة الدولية جوا وبحر وقطع الإمدادات الغذائية ؟ هل سيعم الإكتئاب والإنفلاتات الأمنية بكل بقعة علي الارض ؟

هل مصدر المعلومات الوحيد سيكون عن طريق التلفاز ، وسيجتمع الناس حوله لسماع أخبار العالم التي قد تكون كاذبة لبث الرعب والتخويف في القلوب ؟


هل هي محاولة لفرض قيـود وقمع أصوات الحريات بجميع أشكالها “مُنظري المؤامرة” وحتى لا يفقدوا السيطره ڪما حـدث في ڪووفـيد لفرض النظام العالمي الجديد ؟

هل سيـتم تـضييق الخناق المحكم علي البشر بشتى الوسائـل لترڪيع الشـعوب ونشر سياسة العزل لإخضاع الدول ؟
هل هي إشاعة أم توقع ام خطة محكمة؟

ربما أصبح عالمنا علي شفا حفرة النهاية !!

نتائج كارثية إقتصادية لخسائر مليارات الدولارت عن كل دقيقة إنقطاع صحيا ،تعليميا ،ونفسيا وقد تصل لكافة الاصعدة الحياتية!!
تساؤلات خلقت حالة من الإرتباك بعد تصريح في الأسابيع الفائتة من وكالة ناسا الفضائية عن عاصفة شمسية ستضرب الأرض لتتسبب في إنقطاع الإنترنت عن العالم آجمع وهناك ما يشير إلي أن شركة إيكان ستقوم بتحديثات في تشفير شبكات الإنترنت لفترات قصيرة وفي أماكن محددة ..!
تعددت وسائل السيطرة والتخويف والقبضة واحدة في حرب المعلومات السيبرالية لأننا ربطنا واقعنا التعس بعالم إفتراضي وبالطبع من زرع الداء يخترع الدواء وبالتالي يتم إعداد الأقمار الصناعية المملوكة لشركة “Star Link” ليغزو بها العالم ويحصل علي البلايين ..

بدأ عمل اتباع الشيطان المتخفي من رؤساء الدول الكبري ورواد الأعمال في العالم وعلي رأسهم “إيلون ماسك” وقد حدث بالفعل في عام 2021 بإنقطاعه عن أمريكا كمقدمة لقطعه عن العالم أجمع في خطة دعائية محكمة للتسويق يواجهها المجتمع الدولي بتأهب للسيطرة علي مخططاته بداية من الصين وروسيا..

في حال حدوث ذلك بفعل الطبيعة أم طبقا لمخططات لن يحدث في ملكوت الله إلا ما أمر به ونحن لا نملك سوي الساعة التي نعيشها الأن ،فعالمنا ما هو إلا حقل تجارب!

 “يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم” ومثل هذه الكوارث الجماعية لا يمكن التصدي لها إلا بالدعاء، وإتخاذ الإجراءات الإحتياطية اللازمة بنشر الوعي الجمعي مع الآخذ بالأسباب.

إنصرفو إلي أعمالكم ولا تشغلو انفسكم بأشياء من حكم الغيب والقَدر لا تقُدر حتي تحدث ،إذا حدث سينقطع بأمر الله وإذا لم ينقطع نستعمله في الخير ونرشد إستهلاكه وأكثر ما ينبغي أن يشغلنا ونجعل غاية همنا هو أن نعمر وقتنا بالنفع ﴿ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾

لا تبالغو في الخوف فقط تشبثو بحبل الله وتسلحو بالقرآن الكريم فهو الطبيب والشفيع ونور القلوب وتزودو بطاقة الذكر ..

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.

بقلم: د. رشا أبو العز 

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com