حركة نفطيةٍ قامتْ على وضعِ استراتيجيةٍ مدروسةٍ للحفاظِ على مسيرةِ ضخِ النفطِ بشكلٍ يضمنُ عدمَ مرورهِ نحو مضيقَ هرمزَ . . . إنهُ حبشانْ أبوظبيَ مخطط عملاقٍ إلى إمارةِ الفجيرةِ .. في عامِ 2012 بتحديدِ يومِ 15 منْ شهرِ يوليو تمَ تدشينُ موردٍ نفطيٍ يعملُ على اقتصادِ الإماراتِ محليا ويساعدُ علي تحكم حركتها النفطيةُ دونَ أنْ تعيقَ حركتها أيَ تدخلاتِ خارجيةٍ تختصُ بقراراتِ مرورها منْ مضيقِ هرمزَ . . . نعمَ . . . تاريخا يؤكدُ أنَ دولةَ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ عملتْ على استقرارها في كلِ مصطلحٍ وطنيٍ لنْ تتوقفَ أبدا أمامَ تطويرِ النظامِ الاقتصاديِ ولنْ نكتفيَ بوسيلةٍ محدودةٍ . . . أبوظبيَ بتحديد منطقةَ الظفرةْ مساحةً تقاسُ أهميتها.
من جغرافية الوثيقةِ الاقتصاديةِ للدولةِ منْ خلالِ أهميتها في إيجادِ الضمانِ النفطيِ ومسيرةُ الطاقةِ الشمسيةِ المناخيةِ الداعمةِ للطبيعةِ المستدامةِ . . . اليومَ الظفرةْ أهميةَ الموقعِ وتأسيسِ القوائمِ المحركِ الجوهريِ . . . حبشانْ صادرٌ مهمٌ لدولِ العالمِ . . . لهُ أهدافهِ في النهوضِ بإمكانتتا أمامَ الهيئاتِ الدوليةِ المصدرةِ للنفطِ . . . ومنْ أكثرَ ما جعلَ منْ الانطلاقِ البناءِ نجاح. . . مخططٌ يجعلُ منْ حركتها مستغنيةً عنْ مرورِ مضيقِ هرمزَ لرسمِ وسيلةِ مضخةٍ للمقياسِ النفطيِ . . . حقلٌ هامٌ جدا ومحطةُ لها نتائجها الناجحةِ أمامَ طموحٍ كبيرٍ . . . هنا تقودَ أيضا إمارةَ الفجيرةِ كونها ميناء مهمٍ متكاملٍ على المحيطِ الهنديِ .. الاستثمارُ النفطيُ عاملٌ فعالٌ في الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ لوضعها وطنا شرقَ أوسطيٍ يملكُ ريادتهُ في سوقِ النفطِ الخامِ ولهُ مقرراتهُ الشرقَ اوسطي ..
اليومُ نرى قممُ العالمِ تتقنُ حروف لها كونيتها رسميا متجهه نحو المعالمِ الإماراتيةِ منْ جميعِ جهاتِ الاتصالِ معَ العالمِ ودخولِ ريادتهِ وسيادتهِ بتمكنِ ونجاحِ فتحِ تواصلٍ كبيرٍ وآفاقِ أكبرَ بلْ دعمُ الإماراتِ لوضعِ الفكرةِ على منبرِ العالمِ أجمعَ لتغيرِ المفهومِ الاستثماريِ . . . حفظُ اللهِ الإماراتِ التي وضعها التاريخُ أساس ..رفضتْ أنْ تصبحَ كلماتُ علي سطورُ بلْ إنجازاتٌ كبيرةٌ في نشرِ المدارِ الكونيِ ونهضتهِ .
بقلم: عبير الهاجري