تكهُّناتٌ كثيرةٌ أُثيرتْ بشأنِ سببِ تحطُّمِ الطائرةِ التي أقلَّتْ يفغيني بريغوجين ومجموعةً مِنَ قادةِ فاغنر
مصادرُ أمنيةٌ روسيةٌ أكَّدتْ أنَّهُ يجري النَّظرُ في جميعِ السيناريوهاتِ المحتملةِ، بما فيها خطأُ الطيارِ، أو خللٌ تقنيٌّ، أو عاملٌ خارجيّ ..
وبحسبِ صحيفةِ “كومرسانت” الروسيةِ أجرى خبراءُ في مجالِ تحقيقاتِ الكوراثِ الجويةِ معايناتٍ أوليةً، رجَّحتْ أنَّ الطائرةَ ربَّما تعرَّضتْ لانفجارٍ في الجزءِ الخلفيِّ منها، معتبرينَ الثقوبَ في جسمِ الطائرةِ، وجناحَيْها تشيرُ إلى أنَّها ربَّما أُصيبتْ بصاروخْ ..
رواياتٌ عِدَّةٌ لشهودٍ نقلتْها حساباتٌ روسيةٌ على مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ أفادتْ أنَّهُ سُمِعَ دَوِيُّ انفجارَيْنِ قبلَ أنْ ينفصلَ أحدُ جناحَيْ الطائرةِ، وتبدأَ في السقوطْ ..
من جانِبِها صحيفةُ “فايننشال تايمز” البريطانيةُ نقلتْ عن مسؤولٍ غربيٍّ أنَّهُ تمَّ إبلاغُهُمْ بأنَّ الطائرةَ أسقطتْها دفاعاتٌ جويةٌ روسيةْ ..
لِينْفِيَ ذلكَ موقعُ “ريبار” العسكريُّ الروسيُّ معتبرًا طبيعةَ الأضرارِ التي لحِقَتْ بالطائرةِ لا تشيرُ إلى أنَّها قدْ أُسقِطتْ..
وبحسبِ بياناتِ تتبُّعِ الطائراتِ أكَّدَ موقعُ فلايت رادار 24 أنَّهُ لم تظهرْ أَيَّةُ إشارةٍ على وجودِ مشكلةٍ في الطائرةِ حتى هبوطِها الحادِّ في آخرِ
30 ثانيةً من رحلَتِها..
وكانتْ مصادرُ روسيةٌ قالتْ إنَّ الطائرةَ اختفتْ بعدَ 26 دقيقةً مِنْ تحليقِها، فيما ذكرتْ مصادرُ أخرى أنَّ الطائرةَ كانتْ بجناحٍ واحدٍ لدى سقوطِها..

تقاريرُ روسيةٌ قالتْ إنَّ عُبُوَّةً ناسفةً تمَّ زرعُها في الطائرةِ، وإنَّ المتَّهَمَ الأولَ في سقوطِ الطائرةِ هُوَ طيارُهُ الشخصيُّ، حيثُ إنَّهُ آخرُ مَنْ قامَ بفحصِ الطائرةِ.. والتي كانتْ متَّجهةً إلى سان بطرسبورغ وتحطَّمتْ شمالِيَّ العاصمةِ موسكو….

شهرانِ على محاولةِ تمرُّدِ مجموعةِ فاغنر بقائِدِها بريغوجين وتَقَدُّمِ قوَّاتِها تجاهَ موسكو .. قبلَ أنْ تحّلَّ وساطةُ بيلاروسيا وينخرطَ بعضُ مقاتِلِيْ المجموعةِ معَ الدفاعِ الروسيةِ وإسقاطِ التُّهَمِ عن قائِدِها
فهلْ تسقطُ مجموعةُ فاغر معَ تحطُّمِ هذهِ الطائرة .

بقلم: زاهر خالد مزاوية