|  آخر تحديث يوليو 7, 2023 , 2:50 ص

دبي أكثر مدن العالم ازدهاراً بعد الجائحة


«بلومبرغ»: تدفق أعداد ضخمة من أثرياء أوروبا إلى الإمارة

دبي أكثر مدن العالم ازدهاراً بعد الجائحة



وصفت وكالة «بلومبرغ» دبي بأنها واحدة من أبرز المُدُن على مستوى العالم التي استفادت من التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي اجتاحت العالم إبان فترة جائحة «كوفيد 19»، وما بعدها. وبثت الوكالة مدونة صوتية بعنوان «بعض المُدُن خرجت من حقبة الجائحة أقوى والبعض أخفق في ذلك»، ضمن سلسلة المدونات الصوتية التي تبثها الوكالة بعنوان «ستيفانوميكس».

والتي تستعرض فيها أبرز المستجدات على الساحة الاقتصادية العالمية.وذكرت المدونة أن الإمارة من أكبر الفائزين في فترة «كوفيد19» وما تلاها من متغيرات اقتصادية وسياسية، خاصة الأزمة الروسية الأوكرانية، وذلك بسبب تدفق أعداد هائلة من الأثرياء من أوروبا على دبي للعيش فيها بصفة دائمة، بحثاً عن ملاذ آمن بعيد عن الأزمات الاقتصادية والسياسية.

واستعرضت المدونة 3 نماذج لمُدُن تُعد من أبرز المراكز الاقتصادية حول العالم، وهي: دبي، سان فرانسيسكو وسنغافورة.

حيث تباينت المُدُن الثلاث في حظوظها وأحوالها في زمن ما بعد الجائحة، وما تلاها من تغيرات اقتصادية عالمية ما زالت تتواصل حتى الآن، إذ نجحت دبي وخرجت من «كوفيد 19» فائزة وأكثر قوة، فيما تُعاني سان فرانسيسكو تداعيات مالية واجتماعية سيئة للجائحة، ذلك أن جزءاً كبيراً من القوة العاملة التي كانت تقيم في المدينة غادرها، ولم يعد إليها حتى الآن.

وأما سنغافورة، فذكر التقرير أنها استفادت على نحو هائل من التحول الاقتصادي والسياسي الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة، إلا أن سكان سنغافورة المُقيمين فيها منذ سنوات طويلة يعانون الآن لتوفير ثمن مشروب يحتسونه، وذلك بسبب ارتفاع معدل التضخم. وتضمنت المدونة مقابلة مع الإعلامي البريطاني الشهير، مانوس كراني.

والذي يقيم في دبي منذ فترة ويقدم البرنامج التلفزيوني اليومي «بلومبرغ دايبريك ميدل ايست» عبر تلفزيون «بلومبرغ». وقال كراني إن النمو الهائل الذي تشهده دبي حالياً، وبصفة خاصة في قطاع العقارات، بدأ يختمر قبل الأزمة الروسية الأوكرانية، وتحديداً منذ فترة تفشي الجائحة. وقال كراني: «شهدنا تغيرات ملموسة في دبي خلال فترة العام ونصف العام الأخيرة.

والحق أن مقدمات هذا التغير قد بدأت تتسارع قبل الأزمة الروسية الأوكرانية، ذلك أن دبي استقبلت منذ فترة «كوفيد 19»، وما تلاها من أعوام تدفقات هائلة من الأثرياء الأوروبيين، والذين قرروا الانتقال إلى دبي للعيش بها، بعد أن لمسوا الفارق الذي يمكن أن تضيفه إلى حياتهم، بالمقارنة مع الوجهات الأوروبية الرئيسية التقليدية الأخرى للأثرياء، مثل باريس، لندن، برلين، جزر الأزور.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com