غرّد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على صفحته الرسمية في «تويتر» قائلاً: سباق القفال يعكس إرث الآباء والأجداد وعلاقتنا بالبحر.. رحلة استثنائية تنطلق من صير بونعير إلى شواطئ دبي، في مشهد يجمع بين الماضي العريق والحاضر والمستقبل المشرق.. رحم الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الراعي الأول لهذا السباق منذ بدايته في 1991، وتمنياتي بالتوفيق للمشاركين في نسخته الـ 32.
وأفرحت هذه الكلمات من سموه جمهور ومحبي وعشاق الرياضات البحرية التراثية، حيث حملت مدلولات كثيرة، عكست اهتمامه الكبير بإحياء ماضي أهل الإمارات، وتجديد الصور القديمة في قلب المستقبل النابض والحاضر الجميل.
شكر
ورفع الملاك والنواخذة المشاركون في التظاهرة المرتقبة اليوم، الشكر الجزيل لسموه، ومن بينهم النوخذة المخضرم أحد أقدم المشاركين، محمد راشد الرميثي، مؤسس مجموعة العديد للقوارب التراثية، الذي عبّر عن شكره وتقديره نيابة عن أهل البحر، لسمو ولي عهد دبي، على دعمه الكبير وحرصه على إنجاح هذا السباق الكبير، وفاء لعطاء الآباء والأجداد، واستمراراً لرسالة المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، الذي دشن هذه التظاهرة قبل أكثر من ثلاثة عقود.
وأعرب النوخذة محمد راشد الرميثي عن أمنياته للجميع في النسخة الثانية والثلاثين بالتوفيق والنجاح، موجهاً الشكر الجزيل إلى مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، واللجنة العليا المنظمة للحدث، وشركائها من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية، على جهودهم وتعاونهم من أجل إنجاح الحدث. وقال إن العدد الكبير، بمشاركة 125 سفينة، يعكس مدى حب أهل الإمارات للقيادة الرشيدة، التي لم تألُ جهداً في توفير سبل الحياة الكريمة للفرد في الدولة، كما يعبّر ذلك عن مدى اعتزازهم بماضي آبائهم وأجدادهم، وحرصهم على إحياء صور الموروث الشعبي، وأيام رحلات الغوص التي تمتد أربعة أشهر في «مغاصات وهيرات» الخليج العربي، بحثاً عن سد رمق العيش والخير والرزق الوفير.
فرحة
من جانبه، قال النوخذة سعيد محمد الطاير نوخذة السفينة «الحظاي 7»، لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دعم ورعاية سمو ولي عهد دبي لهذا السباق، يعتبر دافعاً للجميع، وفرحة لأهل البحر في تجمعهم السنوي وكرنفالهم التاريخي.
وأوضح سعيد محمد الطاير، أن الكلمات تعجز عن وصف فرحة أهل البحر بهذه الرعاية، والكلمات المحفزة التي تعكس فكر القيادة الرشيدة، وتحفيزها لمختلف شرائح المجتمع، ما يجعل الجميع في قمة الحماس والرغبة في المشاركة، والعمل على حصد النجاحات.
بدوره، ثمن خليفة مهير سعيد سيف المزروعي نوخذة السفينة زيوريخ 120، الشكر والتقدير إلى سمو ولي عهد دبي، لتفضله برعاية السباق الكبير، ودعمه المتواصل للحدث، ولطاقم السفينة زيوريخ 120، التي تعود ملكيتها إلى سموه، مشيراً إلى أن ارتباط اسم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالحدث، وأيضاً ملكية سموه للسفينة، يضاعفان المسؤولية عليه وعلى طاقم السفينة زيوريخ 120، من أجل مواصلة الإبداع والمنافسة على المراكز الأولى.