اعتمد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التشكيل الوزاري الجديد للحكومة الاتحادية التي توصف بأنها حكومة المستقبل.
وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس حكومة دولة الإمارات الثانية عشرة والتي شهدت تغييرات هيكلية هي الكبرى في تاريخ الدولة من حيث هيكلها التنظيمي. وشهدت الحكومة دخول 8 وزراء جدد منهم 5 نساء ويبلغ متوسط أعمار الوزراء الجدد 38 عاماً، وعمر أصغر وزيرة 22 عاماً.
كما شهدت الحكومة إضافة وزراء للتسامح والمستقبل والشباب والسعادة والتغير المناخي ورفد قطاع التعليم بوزيرين جديدين بالإضافة للوزير الحالي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد خلال إعلانه الحكومة أنه بعد التشاور مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبعد اعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة، أن فريق العمل الجديد سيقودنا لتحقيق تطلعات شعبنا.
وأضاف أن التشكيل الجديد هو مرحلة جديدة عنوانها المستقبل والشباب والسعادة وتطوير التعليم والتعامل مع التغير المناخي.
وبموجب التشكيل تم تعيين معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة دولة للتسامح ومعالي عهود الرومي وزيرة دولة للسعادة وهي مهمة قال عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد إن السعادة في دولتنا ليست أمنية بل خطط ومشاريع وبرامج وستكون جزءاً من عمل الحكومة ومن أسلوب حياتنا. كما أعلن سموه تعيين معالي شمة المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب.
وعن التعليم، أعلن سموه أنه أصبح لوزارة التربية والتعليم 3 وزراء، ومؤسسة تدير مدارسها، ومجلس أعلى للتعليم يشرف عليها، ويتابعها مجلس الوزراء، مضيفاً أنه لا عذر لأحد بعد ذلك. وبموجب التشكيل تم تعيين معالي جميلة المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، ومعالي د.أحمد بالهول وزير دولة لشؤون التعليم العالي، ومعالي حسين الحمادي وزيراً للتربية والتعليم.
كما تم تعيين معالي د. ثاني الزيودي وزيراً للتغير المناخي والبيئة، ومعالي نجلاء العور وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي محمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع، ومعالي نورة الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني.