إلى أميرتي وملهمتي راما ..
في يوم مولد الجميل جميلا ..
إلى فرحتي الأولى ، وبداية الشعور الجميل بالمعاني العظيمة العميقة التي سرت في قلبي، وهامت بها نفسي ، وأشْفَت ضمأ عواطف جاشت في داخلي ، منذ ذلك اليوم الجميل ، الذي وهبني الله فيه أول العنقود راما .
اليوم ، وما أجمله من يوم ، وفيه تُصادف ذكرى ميلاد أميرتي الصغيرة وحبيبة قلبي راما ، راما التي تنفست شعور الأمومة الأول منذ أن بزغ نجمها ، فأضاء حياتي وأشرقت به أيامي .
أذكر ذلك اليوم بتفاصيله ، كأنني أحياه اليوم ، حينما ضممتك إلى نفسي وحمدت الله على جميل عطاءه وكرمه ، وانتظرت الأيام يوما بيوم لتكبري أمام عيني ، حتى ذلك اليوم الذي نطقت به ماما …
آه !!!! يا مهجة فؤادي كم كان لتلك الحروف من طرب ٍوسعادة وبوح ، تعاظمت صداه في مسامعي ما لم تجد به كل مفردات اللغات
كانت أجمل كلمة سمعتها بقلبي قبل أذني غُرست في مهجتي كالنخلة ِالباسقة الوارفة الظلال ، لا يمكنني أن أنساها ولن أنساها أبدا ما حييت يا محبوبتي.
تمضي الأيام ، وتكبر راما ، وتعظم فرحتي بها ، يوما ًبيوم ، فأنت ِالهدية الغالية والنفسية ، التي كرمني الله الكريم بها ، وكل مرحلة تتعاظم فيها الهدية منك ، بنجاحك وتفوقك ، وسندك وعونك الدائم ، لي ولاخوتك التي أحببت وأحبوك ، ولا يمكن للبيت أن يتخيل من فيه للحظة ، غيابك ولو للحظات بسيطة .
راما يافرحي ، هل تعتقدين أن كل الكلمات ، تسعفني لأقول في مولدك الجميل ما أنت في قلبي ونفسي ووجداني ، فيا رفيقتي وصديقتي وحبيبة قلبي أكتب بدموع العينين ، ودم القلب إلى مشرفك الجميل ، يا صاحبة الروح الجميلة والبسمة الدائمة ، والحضور البهي ، والطلة الأنيقة لعل ذلك يعبر ولو باليسير عن عميق لا يمكن لأحد تخيله ، لأجلك أنت ، نعم أنت أيتها الزهرة الندية الفواحة الشجية .
كوني بخير ، كوني كما أنتِ البلسم الشافي ، كوني كما العصفور الذي عرفت وناغى لشجني ، فبت أفيق على غناه وصوته العذب ، كأني طفل جائع بفرح حينما تناولة حبة شوكلاه.
يا حبة الروح والنفس وبؤبؤ العين ومهجة القلب ، جعلك الله ، وجعل أخوتك ماسا وجوانا وإبراهيم من ذوي السعادة التي لا تفارقكم يوماً.
حفظك الله وحفظ أخوتك ، وأدعو الله في هذه الأيام العشر المباركات من الشهر الفضيل لجميع الأمهات أن يحفظ لهم أبناؤهم ،وبناتهم ويحقق أحلامهم برفعتهم علما ًوخلقا ً وأدبا ، نجاحاً مشرفا ، وفرحاً
لايزول وأن يحفظ الأبناء والبنات ووالديهم ،ويجعلهم قرة عين لهم ، إنه لسميع مجيب.
كل عام وكل الأوقات ياحبيبتي وأيقونة سعادتي الباقية
وأنت في صحة ٍوعافية وبسمة على محياك لاتذهب عنك
كل عام وكل اللحظات وأنتي الأم الثانية لأخوتك
وكل الثواني أنت في أمان واطمئنان وكل الناس تحبك
ياحبة اللؤلؤ الناصعة راما