بحضور ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، سجّل اليوم التاسع من مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2016، الذي ينظمه نادي تراث الإمارات في مدينة سويحان حتى 13 الجاري، حضوراً لافتاً لعدد المشاركين في مسابقة جمال الإبل الأصايل (المزاينة) لفئة «عزّف» بثلاثة أشواط.
حضر المنافسات الشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، وفيصل بن عبد الله العطية، وكيل عزب أمير قطر، ورئيس وأعضاء اللجنة العليا المنظمة، وجمع كبير من أبناء الدولة ودول الخليج، إضافة إلى وفود مدرسية، تابعوا مراسم تتويج الفائزين بالشوط الذهبي المفتوح لفئة «عزّف»، وذلك في إطار توجيهات سمو راعي المهرجان بضرورة استقطاب الناشئة والشباب من طلبة المدارس لمعايشة وملامسة التجربة التراثية للحدث في إطار معاصر.
وكان سموه قد رحب بكافة أشكال التعاون الخليجي ذات الصلة بمزاينات الإبل الأصايل، وسباقات الإبل «الركض» وتوحيد الأنظمة والقوانين الخليجية الخاصة بها وفق أعلى معايير الجودة، مشيداً بتجربة الأشقاء في قطر وسلطنة عمان في هذا الخصوص، وذلك خلال مداخلة أجراها سموه مع برنامج «علوم سويحان» الذي يقدمه الإعلامي حميد المهري على قناة أبوظبي الرياضية الثانية،
كما أعرب سموه عن الأمل في رؤية لجان خليجية موحدة خلال المهرجانات التراثية، التي يتم تنظيمها في دول مجلس التعاون الخليجي، وأن تشهد سباقات الهجن بدول المجلس تطورا ملحوظا خلال المرحلة المقبلة وأن يلمس الجمهور هذا التطور.
وبين سموه أنه يرحب بالنقد البناء الذي يثري المفردة التراثية ويحافظ عليها، مشيداً سموه بجهود اللجنة الإعلامية والإعلاميين في تغطيتهم لفعاليات المهرجان.
وأكد سموه في هذا الإطار، أن كل المقترحات والأفكار المطروحة حول مهرجان سلطان بن زايد التراثي في نسخته العاشرة، موضع اهتمام وترحيب، حيث يتم دراستها ومناقشتها بعناية للاستفادة منها خلال الموسم المقبل.
وأشار سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في ختام مداخلته، إلى أن المهرجان في حاجة إلى مثل هذه الاقتراحات التي تستهدف التطوير والتقدم، خاصة حينما تصدر من أهل الشأن ومن لديه دراية بشؤون الإبل ومفرداتها ومنافساتها، مما يعزز المهرجان ويحقق رسالته في تأصيل التراث.
كما قام سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، بحضور الشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، ومشاركة عدد كبير من طلبة وطالبات الوفود المدرسية في تتويج الفائزين بالشوط الذهبي المفتوح لفئة «عزّف»، ونجحت «نوادر» للشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان في اقتناص وشاح الشوط والناموس، وحلت «الدرعية» للشيخ محمد بن خليفة بن سيف آل نهيان بالمركز الثاني، وحلت ثالثة «أوتار» للشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، ورابعة «صوغة» للشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، وخامسة «روعة» للشيخ سيف بن خليفة سيف آل نهيان، وسادسة «الذيبة» للشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، وسابعة «سهرة» لراشد محمد الراشدي، وثامنة «منحاف» لمبارك عبدالله الدوسري، وتاسعة «اليافل» للشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، وجاءت في المركز العاشر «شهبار» لمبارك عبد الله مبارك الدوسري.
كما توج سموه الفائزين بالمراكز العشرة الأولى لشوط الجماعة الذهبي لفئة «عزّف»، وقد انتزعت ناموس الشوط المطية «إعمار» لراشد علي المنصوري، وتلتها ثانية «مزيونة» لمحمد سالم عبد الله المنصوري، وثالثة «أبراج» لراشد علي المنصوري، ورابعة «فزعة» لسالم علي المنصوري، وخامسة «الجذابة» لراشد محمد الراشدي، وسادسة «نوف» لمبارك عبد الله الدوسري، وسابعة «مصيحة» لمبارك عبد الله الدوسري، وثامنة «عرقة» لمبارك عبد الله الدوسري، وتاسعة «الشاهينية» لمبارك الدوسري، ونالت المركز العاشر «هدنة» لسالم بن صقر المنصوري.
واختتم حفل التتويج اليوم التاسع، بتكريم سموه للفائزين بالمراكز العشرة الأولى لشوط التلاد، حيث خطفت «صوغة» لمحمد سالم محمد عبد الله المنصوري «ناموس وزعفران» الشوط، وجاءت ثانية «سمحة» لمنصور طهميمة حمد عنودة العامري، وحلت ثالثة «الوارية» لمحمد سالم المنصوري، ورابعة «صويغة» لمحمد سالم المنصوري، وخامسة «صوغة» لسيف حمد المزروعي، وسادسة «فراعة» لمبارك راشد سيف النعيمي، وسابعة «لذيبة» لراشد ناصرالنعيمي، وثامنة«هلا» لحمد سالم خلفان.