أكد معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع أن تحقيق الأمن يأتي في مقدمة أولويات دولة الإمارات لأنه يفسح المجال أمام مجتمعاتنا للعيش بكرامة وفي بيئة آمنة ويتيح الفرصة أمام حكوماتنا لبناء علاقات التعاون المثمر بين دولنا ويساهم بحل النزاعات بالحوار والتفاهم ما يؤدي إلى تحقيق سلام عالمي ويدفع بعجلة التقدم والازدهار.
وقال معاليه في الكلمة الافتتاحية في مؤتمر الدفاع الدولي الذي يعقد اليوم بمركز أدنوك للأعمال بمشاركة 1800 مسؤول من القادة وصناع القرار:«لا يتحقق الأمن بالقوم والسلاح ولا بالتقنيات الحديثة وحدها، فهو منظومة وطنية متكاملة تنبع من أسلوب الحياة وثقافة المجتمع ومنجزاته القائمة على مجموعة من القيم والمبادئ الإنسانية التي تدعو إلى احترام حقوق المجتمعات الأخرى وثقافتها وتهدف إلى بناء علاقات إنسانية معها».
ودعا معالي الوزير إلى التأمل في نموذج التسامح والتعايش السلمي الذي تقدمة دولة الإمارات ، فبينما تحتضن جاليات من جميع الشعوب والثقافات فهي تمنحهم الفرصة للعيش والعمل على أرضها بأمن وسلام، كما تسعى الدولة إلى بناء جسور التعاون مع دول العالم على أسس الإحترام المتبادل.
ويناقش المؤتمر الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله” 4 جلسات نقاشية تتناول التبعات الاقتصادية والاجتماعية ومخاطر الاعتماد للتقنيات الحديثة، وتطوير المواهب وإدارة رأس المال البشري، وتأثير التقنيات على مستقبل العمليات الدفاعية، وتناقش الأفكار حول أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتقدمة، وذلك بمشاركة أكثر من 17 متحدثاً، بمن فيهم قادة، ووزراء، ومسؤولون كبار في قطاع الدفاع من مختلف دول العالم.