|  آخر تحديث فبراير 5, 2023 , 17:37 م

الإمارات منطلق إنساني


الإمارات منطلق إنساني



نرى اليوم إن دور الامارات كبير في نشر الوعى الإنساني هي مع  كل توجه إنساني مع  الارتباط الأخوي الإنساني  العالمي نضمن نجاح  تواصلنا مع العالم في محيط  أنساني وحمل الوسيلة التي ساعدت علي محاربه الفقر؛ الوطن الاتحادي عمل علي جدية رسالاته السامية التي عرف بها الامارات منذ تأسيسه، نشعر وكان المؤسس زايد رحمة الله وضع الروح الإنسانية خلاصة  لها موطن هو منبر ينبض به؛ المحور الإنساني بشكل خاص  وورقة  من شجرة مثمرة تعيش في بث التعبير السلمى الإنساني  في طريق خير مرحب بكل فئات المجتمع  العالمية. ارادة لها مسلكها  التقدمي؛ في الامارات نجد ان الثقافة النبيلة تركيبة وليس فقط دستور تديره حكمة القيادة الإماراتية الاستثنائية.

 

في بلادنا وزارة التسامح والتعايش نبراس يكمل مسيرة الارتقاء الإنساني؛ نجد ان الوطن الاتحادي وضع مصطلح عالمي ساعد في تقّرب الشعوب من بعضها وكانت الحلول أمام كل جفاف المعوقات، انه تدفق يحي الأرض بإنسانيتها، وضع زايد رايه للإنجاز الإنساني  وساعد علي انتشاره خليفه رحمهما الله، واليوم نرى الوطن في مقدمة المصدر  الإنساني جهد حملة وقاد نحاحة قائد  السلام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة. كما أن تحدثنا عن الموقف الإنساني دوما تأتى مواقف الشيخة فاطمه بنت مبارك حفظها الله ورعاها، وحضور المرأة الإماراتية في بث القيم الإنسانية المليئة بالقيمة لمسار الحياة الإنسانية؛ كما أن هنا ثناء نلتزم له لمكانة الرقم واحد ومبادرات تدعم المسار الإنساني من خلال مساهمة عالمية قادها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حفظه الله؛ وطن اعتاد الفخامة، ووضع المقام الإنساني واهدافه في صالح المنطلق الخيرى دوما وابدا ..

 

الرحلة الإنسانية الاخوية سماء لايقف إمامها عرق او دين او توجه او اي من الفروقات التي صنعتها السطحية بل هو واقع  اجتمع علي مبادئه  الكون كله بأن  الترابط والتلاحم ضمير يرتوى منه المصير الكوني هنا حق يولد مع اكتمال الوعى الإنساني؛ من وطنى دولة الإمارات العربية المتحدة تأتى الدعوة الي عالم يبرز مدى  قوة الهدف الإنساني نطلق امتيازات الإنسان واستثمار  نموذجيته؛ بكل ترجمة هو الإنسان وانسانية وجودة؛ نعيش لنبني ؛ لنرمم التلف بطريقة مختلفة  يخجل التاريخ من بعض زوايا  مرت لم يكن للإنسانية مكان ؛ اليوم نضعها بفضل زايد بعد الله وحكمة قيادات الاتحاد كل إشراق لتاريخنا العالمي هي مسؤولية  لا تتغير؛ الانسان  وانسانية أهدافه. الي العلياء يا وطن فالهدف هنا أضاء الامل وجعل له مفتاح هو المفهوم الإنساني الوطني الإماراتي.

 

 

 

بقلم: عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com