أعلنت الأمانة العامة لـ”جائزة الإعلام العربي”، والتي ينظمها “نادي دبي للصحافة” تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن فتح باب الترشُّح للجائزة ضمن دورتها الـ22 اعتباراً من اليوم، لتواصل دورها والأهداف التي تأسست من أجلها في تحفيز الإبداع والمبدعين ضمن مختلف التخصصات الإعلامية تأكيداً على إسهام الإيجابي والمتنامي لدبي كمركز رئيسي للإعلام في المنطقة.
وأكدت الأمانة العامة للجائزة، مُمثَّلةً في نادي دبي للصحافة، أن عمليات الفرز والتحكيم ستتم، وكما هو متبع في الدورات السابقة، ضمن إطار من الحوكمة الدقيقة التي تكفل أعلى مستويات النزاهة والموضوعية في اختيار الفائزين ضمن الفئات المختلفة التي تشملها الجائزة وعددها 13 فئة موزّعة على الجوائز الثلاثة، الصحافية والمرئية والرقمية، إضافة إلى فئة “شخصية العام الإعلامية” والتي يتم منح جائزتها بقرار من مجلس إدارة الجائزة.
مستويات جديدة
ودعت د. ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة كافة الإعلاميين العرب والمؤسسات الإعلامية العربية للمشاركة وتحفيز كوادرها على الانضمام إلى أكبر منصة للاحتفاء بالتميز في القطاعات الثلاثة التي تشملها الجائزة، موضحة أن فريق النادي قام خلال الفترة الماضية بزيارات ميدانية تواصل خلالها مع أغلب المؤسسات الإعلامية العربية العاملة في دبي، كذلك قام الفريق بعدد من الزيارات الخارجية لشرح أهداف وفئات الجائزة، في حين كانت تلك الزيارات فرصة لعرض المبادرات والمشاريع التي يعمل على تنفيذها النادي ضمن استراتيجيته للعام 2023 والتي تخدم في مجملها الإعلام والإعلاميين.
وقالت بوحميد: “تواصل “جائزة الإعلام العربي” مواكبتها للمستجدات الإعلامية، لاسيما ما تم إدخاله على الجائزة من أوجه التطوير في دورتها السابقة، لتصبح أكثر شمولية وأوسع نطاقاً وقدرة على تحفيز مستويات جديدة من الإبداع الإعلامي، مع استقطاب المزيد من الطاقات الإعلامية الخلاقة، سعياً لترسيخ الثقة التي تربط الإعلاميين العرب بالجائزة والتي تعززت ركائزها على مدار عقدين من الزمان كثمرة لما شهدته الجائزة من أوجه التطوير على امتداد تلك الفترة تأكيداً للريادة الإعلامية لدبي وإسهامها الإيجابي في الارتقاء بمكانة وقدرات الإعلام العربي”.
وأضافت: “يسعدنا أن نعلن عن بدء تلقّي الأعمال الراغبة في المشاركة في نسخة هذا العام من الجائزة اعتباراً من يوم غد (الأربعاء)، ونرحب بكافة المشاركات من مختلف أنحاء العالم العربي، وكذلك من الإعلاميين العرب والمؤسسات الإعلامية العربية العاملة في مناطق متفرقة من العالم، مع ضرورة مراعاة التزام الأعمال المُقدمة للمشاركة بالمعايير المُعلن عنها والتي يمكن الاطلاع عليها من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة، كما قمنا بتوزيع معايير المشاركة على كافة المؤسسات الإعلامية العربية، متمنين لجميع المشاركين في هذه الدورة التوفيق والوصول إلى منصة التتويج”.
ويمكن تقديم الأعمال الراغبة بالمشاركة في الجائزة، وضمن فئاتها المتنوعة، من خلال الرابط التالي: https://dpc.org.ae/AMA، كذلك، يمكن التواصل مع نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، في حال وجود أي استفسار من خلال البريد الإلكتروني: Award@dpc.org.ae
الموعد النهائي
من جهته، أوضح جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي أن الموعد النهائي لتلقّي المشاركات هو 30 مايو 2023، مشيراً إلى أن التواصل المُبكِّر مع المؤسسات الإعلامية على امتداد العالم العربي خلال الفترة الماضية مهّد لتمكين الإعلاميين الراغبين في المشاركة من الاستعداد للتقدم بأعمالهم التي يجدونها مستوفيةً لمعايير الجائزة وِفق فئاتها المختلفة.
وأكد الشمسي أن الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي حريصة على تهيئة كافة الظروف التي تضمن سير الجائزة على ذات النهج من التميز الذي تبعته على مدار العقدين الماضيين، والذي أكسبها رصيداً كبيراً من الثقة لدى المجتمع الصحافي والإعلامي العربي.
ثلاثة محاور
وتشكّل “جائزة الصحافة العربية”، و”جائزة الإعلام المرئي”، و”جائزة الإعلام الرقمي” المحاور الرئيسية الثلاثة لـ “جائزة الإعلام العربي”. وتندرج في إطار جائزة الصحافة العربية خمس فئات هي: “الصحافة السياسية” و”الصحافة الاقتصادية” و”الصحافة الاستقصائية” و”صحافة الطفل” إضافة إلى فئة “أفضل كاتب عمود”. وتشمل “جائزة الإعلام المرئي” خمس فئات هي: “أفضل برنامج اقتصادي”، و”أفضل برنامج ثقافي”، و”أفضل برنامج رياضي”، و”أفضل برنامج اجتماعي” و”أفضل عمل وثائقي”، وتضم “جائزة الإعلام الرقمي” ثلاث فئات هي: “أفضل منصة إخبارية” و”أفضل منصة اقتصادية” و”أفضل منصة رياضية”.
وتُمنح جائزة “شخصية العام الإعلامية” بقرار مباشر من مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، تقديراً لإسهامات الشخصية المُختارة في مجال الإعلام سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، ولما قدمته من أعمال على قدر كبير من التفرد والجودة، وما قامت به من أدوار لامست حياة القرَّاء والمشاهدين والمتابعين وأثّرت فيها بالإيجاب، وأغنت المشهد الإعلامي العربي بفكر خلّاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في المجتمع بصورة عامة.