قفزت مبيعات أذون الخزانة المصرية لأجل 91 يوما إلى 87.07 مليار جنيه مصري (2.94 مليار دولار) في عطاءٍ اليوم الأحد مقابل 14.67 مليار جنيه الأسبوع الماضي، مع استمرار تدفق المستثمرين بعد انخفاض حاد في قيمة الجنيه أمام الدولار.
وارتفعت مبيعات أذون الخزانة لأجل 273 يوما، التي تم طرحها اليوم الأحد أيضا، إلى 10.72 مليار جنيه من 135.6 مليون جنيه الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات البنك المركزي.
وقال البنك المركزي إن متوسط العائد على الأذون لأجل 91 يوما ارتفع إلى 20.52 بالمئة من 20.281 بالمئة، بينما ارتفع متوسط العائد على الأذون لأجل 273 يوما إلى 21.484 بالمئة من 20.949 بالمئة.
وتراجع الجنيه المصري لمستوى 32.20 مقابل الدولار يوم الأربعاء من 27.60 عند بداية التداولات، لكنه ارتد منذ ذلك الحين إلى 29.65 مقابل الدولار.
وفي بداية العام كان الدولار عند أقل من 25 جنيها. وحتى مارس آذار من العام الماضي كان يتم الحفاظ على الجنيه مستقرا عند أقل من 16 مقابل الدولار، أي أقوى بنحو 50 بالمئة من قيمته الحالية.
وتعمل مصر على تحرير سعر الصرف أمام الدولار على قفزات بهدف الوصول لتعويم كامل للعملة كما تعهدت بذلك لصندوق النقد الدولي بموجب اتفاق تمويل بقيمة ثلاثة مليارات دولار في أكتوبر تشرين الأول.
وتعاني مصر نقصا في العملة الأجنبية منذ أن أضرت الحرب في أوكرانيا بعائدات السياحة وفاقمت كلفة استيراد السلع الأساسية ودفعت المستثمرين الأجانب إلى سحب أكثر من 20 مليار دولار من الاقتصاد.
كما ارتفعت مبيعات أذون الخزانة لأجل 182 يوما و364 يوما في عطاء يوم الخميس.