بلغ عدد الركاب المتنقلين عبر خدمة (حافلة تحت الطلب)، التي تقدمها هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أكثر من مليون راكب منذ انطلاق الخدمة في فبراير 2020.
وقال عادل شاكري، مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: لاقت هذه الخدمة إقبالا كبيراً من قبل الجمهور من مختلف شرائح المجتمع لا سيما وإنها تغطي مناطق حيوية في إمارة دبي وهي البرشاء والمدينة الأكاديمية وواحة دبي للسليكون والنهدة، إضافة إلى أنها متصلة بمحطتي مترو النهدة والبرشاء، مما يشكّل نوعا من التكامل في شبكة المواصلات العامة ويُسَهِّلُ على الركاب التنقّل إلى وجهاتهم بسرعة وأمان.
وأضاف شاكري: إن (13) حافلة صغيرة تعمل في تقديم هذه الخدمة إلى الجمهور حاليا وهذه الحافلات تعد وسائل تنقل مريحة وتتناسب مع احتياجات الجمهور ومن السهل الوصول إليها وهي ذات مسار مرن يجعلها أكثر ملاءمة لبعض الفئات. كما تشمل استراتيجية وأهداف المبادرة خدمة المناطق ذات الطلب المنخفض على النقل الجماعي وتخفيض النفقات التشغيلية بفضل جداول الخدمة الثابتة. وتُسهِمُ هذه الخدمة في تكامل خدمات النقل الجماعي، التي تُعَزِّزُها استراتيجية الميل الأول والأخير وسهولة الوصول وتقليل وقت انتظار المتعاملين.
وتُقَدّمُ خدمة (حافلة تحت الطلب) من خلال التطبيق الذكي (Dubai Bus on Demand) المتوفر في أبل ستور وغوغل بلاي ستور على الهواتف والأجهزة الذكية، وتبلغ تعرفة الراكب الواحد (5) دراهم و(4) دراهم لكل راكب إضافي في الحجز نفسه ويمكن دفع التعرفة من خلال بطاقات الاعتماد وبطاقات نول.
وتمر الحافلات، التي تتسع لــ 10 ركاب عبر مسارات وجداول مرنة التوقيت، كما يتمتع سائقو الحافلات بإمكانية التواصل مع طالبي الخدمة، من خلال التطبيق للوصول إلى أقرب نقطة من أماكن وجودهم.
ومن الفوائد الأخرى لخدمة (حافلة تحت الطلب) ما يتعلق بالمتعامل والتشغيل والبيئة حيث تعمل هذه الحافلات على تقليل مسافة المشي ووقت الانتظار للمتعاملين، وتحسين خدمتهم من خلال استخدام حافلات ذات جودة عالية. وبالنسبة للتشغيل، فإن الحافلة أصغر من الحافلات الكبيرة ذات الخطوط الثابتة وأقل استهلاكا للوقود ونظام الجدولة الذكي الخاص بالمبادرة يعمل على تقليل الكيلومترات المهدورة. وبالنسبة للبيئة، تسهم المبادرة في الحد من الانبعاثات الكربونية وتقليل رحلات المركبات الخاصة في مناطق تغطية الخدمة.