أدانت دولة الإمارات بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً في العاصمة مقديشو، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
كما أدانت بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة في مدينة أيبك شمال العاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، معظمهم من الأطفال. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيانين منفصلين، أن دولة الإمارات، تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء الجريمة النكراء، في مقديشو وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. كما أعربت عن خالص تعازيها للشعب الأفغاني الصديق، ولأهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
وفي وقت سابق، أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الهجوم الإرهابي في مقديشو مجدّدة التأكيد على إدانة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، ودعمها جهود الحكومة الصومالية في التصدي له ومكافحته.
كما أدان رئيس البرلمان العربي، عادل عبدالرحمن العسومي، الاعتداء الإرهابي، معرباً عن تضامن البرلمان الكامل مع الصومال قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً فيما تتخذه من إجراءات حماية لأمنها القومي وحفاظاً على أرواح الأبرياء، وتحقيقاً لأمن واستقرار شعبها، مطالباً بضرورة تصدي المجتمع الدولي ومواجهته لظاهرة الإرهاب.
كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الهجوم الإرهابي. وفي بيان للناطق باسمه، أعرب غوتيريس عن حزنه لاستمرار معاناة الصومال من مثل هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة، داعياً إلى محاسبة مرتكبيها. وأكد عزم الأمم المتحدة الوقوف بحزم إلى جانب حكومة وشعب الصومال ضد الإرهاب والتطرف العنيف.
واستهدف تفجير انتحاري مزدوج، الأحد الماضي، فندقاً قرب القصر الرئاسي بمقديشو. وأعلنت حركة الشباب الإرهابية، مسؤوليتها عنه. وقال الناطق الرسمي للشرطة، إنّ الإرهابيين هجموا على الفندق بحي بونطيري وسط مقديشو، ما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين.