سلطنه عمان الشقيقة وما قبل الاستقلال كانت هدف الاستعمار البريطاني والبرتغالي وذلك لموقعها الهام في شبه الجزيرة العربية ؛ ايضا هى أول دوله في الخليج يتم استقلالها ؛ كانت تحت تنافس بين البرتغاليون والبريطانيين علي استحواذ النفوذ في منطقة الخليج ، عانت المنطقة حتى أنهى الاستعمار السلطان قابوس رحمه الله؛ كل أزمة عانت منها السلطنة وفي عام ١٩٧٠ بدأت السلطنة بالانفتاح أمام العالم ودعم موقعها الاستراتيجي، سلطنه عمان الشقيقة في عهد السلطان قابوس أصبح وطن عمل علي أساسيات التطوير ووضع له بدأيه ومفهوم للانطلاق كان رحمه الله له دورا كبير في إدارة المحاور الرئيسية التي تعنى بمنطقه الخليج وتوسع علاقات بلدة مع الدول الخارجية.
اليوم ومع عهد مشرق يزدهر باختلاف يضع عمان الشقيقة في ميادين المسيرة التي تعلن مسارها أمام مستقبل مختلف يقود توجهات دول مجلس التعاون الي عالم يبرز مدى ثبات ذلك الأساس الوطني، ويعمل علي توسع لرؤية وطنيه شامله؛ عمان الخير في ظل وعهد الملك هيثم حفظه الله أصبحت السلطنة تتكلم بلغه التواصل، وفتح جسور حواريه أكثر نجاحا؛ نهضه كبيرة قادها السلطان هيثم في كل مجالات التقدم، شراكات ومحاور أكملت الاستعداد نحو عمان التقدم، هنا نتكلم عن عمانا فقد اعتدنا أن لا يختلف وطن الإماراتيين عمان والمواطنون العمانيون أبناء الإمارات علاقه لها مسار مختلف زايد وقابوس قائدان رحمهما الله انهما مقام تأسيس ورؤيه قويه قادا وسعيا علي أن نعى بأن في هويتنا تشابه عرقي وتاريخي ومواقف مؤكدة .. نحن نحاور عمان والامارات باختلاف حروف فقط.
اليوم وفي عيد سلطنه عمان الثاني والخمسون؛ نبارك للسلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان سلطنة عمان في يومها الوطني وشعب عمان اجمع ونحتفل احتفالا مشترك ؛ سيرى الي اشراق وطنى عماني بعزة مليئة شجاعة وإصرار .. نرفع رايتنا نحن شعب واحد.
بقلم: عبير الهاجري