بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وجوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا تعزيز العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، بما يخدم المصالح المشتركة، وذلك في إطار زيارة العمل، التي يقوم بها سموه إلى إندونيسيا، للمشاركة في قمة قادة مجموعة العشرين تلبية لدعوة من الرئيس جوكو ويدودو.
وتبادل سموه والرئيس الإندونيسي- خلال اللقاء الذي جرى في مقر الرئيس جوكو ويدودو في مدينة سولو- الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات، التي تجمع البلدين والحرص المشترك على مواصلة البناء عليها، للارتقاء بتعاونهما إلى مجالات أرحب تواكب متطلبات التنمية المستدامة حاضراً ومستقبلاً.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وتطرق اللقاء إلى أهمية القضايا، التي تبحثها قمة مجموعة العشرين «G20»، في ظل ما يواجهه العالم من تحديات تؤثر على التنمية والاستقرار والأمن على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالجهود التي يبذلها الرئيس جوكو ويدودو في هذا الشأن، في ظل رئاسة إندونيسية للقمة الحالية.
حضر اللقاء سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، قد وصل أمس إلى مدينة سولو في جمهورية إندونيسيا الصديقة. وكان في مقدمة مستقبلي سموه والوفد المرافق لدى وصوله إلى مطار المدينة جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا.
يرافق سموه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.
كما كان في الاستقبال عبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى الجمهورية الإندونيسية، وأعضاء السفارة وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في إندونيسيا.
ورافق وصول سموه احتفاء رسمي وشعبي، حيث اصطف الآلاف من طلبة المدارس على جانبي الطريق، ملوحين بأعلام البلدين تحية وترحيباً بزيارة سموه إلى بلدهم.