شارك أكثر من 200 طالب من نحو 50 مدرسة من أنحاء الدولة كافة في «هاكاثونات المدارس» الذي نظمته مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالتعاون مع البرنامج الوطني للمبرمجين في بوليفارد أبراج الإمارات، ضمن فعاليات «الإمارات تبرمج»، بهدف تعزيز مهارات الطلاب التكنولوجية والتنافسية في إيجاد حلول برمجية وتقنية وتحفيزهم على التعمق في تعلم البرمجة، وتعريفهم بدور البرمجة الأساسي في تطوير العالم، بحضور سفراء البرمجة.
وبينت أن المؤسسة حريصة على تعميق فهم الطلبة وتطوير مهاراتهم في المجالات التكنولوجية والرقمية باحتسابها إحدى أهم أدوات صناعة المستقبل، نظراً لما يشهده العالم من اهتمام متزايد في هذه المجالات وهو ما أوجد ثورة صناعية رابعة تشكل فيها البرمجة المحور الأساسي.
وقال معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد إن اعتماد يوم للبرمجة يعكس توجهات القيادة بتهيئة بيئة تنافسية بين المؤسسات والجهات لتعزيز مفاهيم البرمجة، عن طريق المبادرات والبرامج الهادفة إلى الاحتفاء بإنجازات المبرمجين وإنجازات الدولة الرقمية ونشر المعرفة الرقمية وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي في بناء أجيال متمكنة من مهارات المستقبل.
وأضاف معاليه إن إعداد الأجيال في لغة المستقبل وتحفيزهم للتعمق في البرمجة ركيزة أساسية لصناعة المستقبل الرقمي وخلق فرص جديدة لتحقيق قفزات نوعية المجالات الرقمية ومدى إسهامها في تعزيز اقتصاد الدولة لضمان الريادة العالمية في المجالات المستقبلية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وجه باعتماد 29 أكتوبر من كل عام يوماً للبرمجة بشعار «الإمارات تبرمج»، لتمكين أصحاب المواهب وتأهيلهم في مجال البرمجة ونشر مفاهيم البرمجة للمجتمع وتوظيف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لخلق أفضل الفرص والحلول والخدمات المبتكرة للارتقاء بمستوى الأداء الرقمي.