نفذت شرطة أبوظبي مبادرة «مقاعد الخير» بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وشركة الإمارات للسيارات تضمنت توزيع مقاعد الأطفال التي تثبت في المركبات على الأسر.
وأكد العميد محمد ضاحي الحميري مدير مديرية المرور والدوريات حرص شرطة أبوظبي على تأمين السلامة للأبناء ونشر الثقافة المرورية بضرورة وجود مقاعد مخصصة للأطفال داخل المركبة، وألا تخلو أية مركبة مملوكة لأسرة منها لأهميتها في حمايتهم من مخاطر الحوادث المرورية ونتائجها المؤلمة.
وأشاد بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبدورها الرئيسي في مد أيادي الخير والإنسانية من خلال البرامج المشتركة التي تصب في مصلحة المجتمع، وأثنى على التعاون مع شركة الإمارات للسيارات في تنفيذ المبادرة الإنسانية والخيرية، من مبدأ الشراكة والعمل الجماعي وترسيخ قيم التعاون المجتمعي.
وحث مدير مديرية المرور والدوريات السائقين وخصوصاً من الأسر والأبناء على ضرورة الحرص على السلامة في المركبة بتوفير المقعد الآمن للأطفال لوقايتهم من الحوادث لعدم تعريض حياتهم للخطر عند وقوع أي اصطدام يؤدي إلى اندفاع جسم الطفل إلى الأمام ليرتطم بالأجزاء الداخلية للمركبة، وقد يندفع إلى خارج المركبة في حالة اصطدامها الشديد أو انقلابها.
وذكر أن قانون السير والمرور لا يسمح للأطفال بالجلوس في المقعد الأمامي قبل بلوغ الـ 10 سنوات، ويجب أن يستخدم الأطفال دون هذه السن مقاعد السلامة ذات الأحزمة الداخلية حتى يبلغ طولهم 145 سنتيمتراً، وعندما يصل عمر الطفل إلى هذه السن يستطيع استخدام حزام الأمان.
ومن جهته قال الرائد أحمد عبدالله المهيري مدير فرع العلاقات العامة بمديرية المرور والدوريات، إن شرطة أبوظبي تواصل جهودها المستمرة لإسعاد المجتمع وتحقيق رؤيتها الاستراتيجية في نشر مفاهيم جودة الحياة، وتأمين السلامة المرورية لجميع شرائح المجتمع.