احتفلت مكتبة الإسكندرية، بمرور 20 عامًا على افتتاحها، عبر احتفالية كبرى نظمتها المكتبة ضمَّت مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة، بالإضافة إلى تشييد مجسم مكون من كتابين يعلوهم رقم 20 احتفالا بتلك الذكرى، حيث لاقى إعجاب الوافدين والعاملين والذين حرصوا على أخذ الصور التذكارية بجوارها، فيما ينتظر إضاءة مبنى مكتبة الإسكندرية ليلاً باللون الأزرق.
وأكد الدكتور أحمد زايد، أن مكتبة الإسكندرية منارة العلم والثقافة لما تضمه من كتب ومخطوطات ومكتبة رقمية، مشيداً بدور من سبقوه في إدارة المكتبة، معبراً عن آماله في استكمال الدور المعرفي للمكتبة للعالم أجمع.
سراج الدين: مكتبة الإسكندرية استقبلت 1.4 مليون سائح في 2010
وثمَّن الدكتور إسماعيل سراج الدين، المدير المؤسس لمكتبة الإسكندرية الحديثة، جهود المكتبة على مدار العشرين عاما الماضية مما قدمته من معلومات وأحداث ثقافية للجميع حيث أصبح بها فائض من المعلومات، وأصبحت تقدم المعلومة الصحيحة للجميع، لافتاً إلى أن أكثر السنوات إقبالا على المكتبة كان عام 2010، حيث شهدت توافد 1.4 مليون سائح.
الشريف: مكتبة الإسكندرية تحتل مكانة بارزة بين المؤسسات الثقافية العالمية
وأعرب اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، عن سعادته بحضور احتفالية اليوم للاحتفاء بذكرى مرور 20 عاما على إحياء مكتبة الإسكندرية العريقة التي تحتل مكانة بارزة بين المؤسسات الثقافية العالمية، مشيدا بدورها الرائد في حفظ التراث، وتنمية الإبداع، وتجسير الفجوة بين الأمم والشعوب.
وأضاف الشريف، أننا جميعًا نفخر بتواجد مكتبة الإسكندرية ذلك الصرح الثقافي التعليمي وأحد المنابر العلمية المميزة على مستوى العالم، على أرض عروس البحر الأبيض المتوسط.
معرض للصور الفوتوغرافية في مكتبة الإسكندرية
وعلى هامش احتفالية 20 عاما على مكتبة الإسكندرية، افتتح معرض للصور الفوتوغرافية في مكتبة الإسكندرية تحت عنوان «الاحتفالات الإيبيروأمريكية»، كما من المقرر أن تقوم سفارات 16 دولة بزيارة مدينة الإسكندرية وتقديم برنامج للأنشطة الثقافية وذلك في إطار برنامج أسبوع ثقافة إيبيرو أمريكا الثاني بالإسكندرية، والذي يهدف إلى التعريف بالهوية الثقافية المتنوعة لمختلف بلدان إيبيروأمريكا بين عامة الناس في الإسكندرية ومصر بأسرها.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، ولفيف من الشخصيات العامة وكبار المسؤولين والمثقفين والمفكرين، وعدد من قناصل الدول العربية والأجنبية، والعديد من أصدقاء مكتبة الإسكندرية الدوليين.