ابني يربيني .. هو عنوان مثير ولكنه حقيقة لمبادرة بها نتعرف على أدواتنا في التربية الحديثة وهل نحن نسير على النهج المراد ، أم نحتاج إلى إعادة توجيه لأنفسنا والنظر في ما هو مناسب لصناعة قائد المستقبل و وزيرة للسعادة .

وهناك جملة نرددها انطلاقا من منطق أبنائنا فلذات أكبادنا وهي (الوصول إلى الفضاء يصنعه الآباء) وبما إننا في دولة الإمارات نسعى للاستعداد للخمسين فكانت هذه النظرية التي عملت عليها وهي أعمق في تناول هذه التجربة الناجحة ولكن بالوجه الذي يتناسب مع مستقبل التربية وهو بناء قادة المستقبل ، ولبناء القائد للمستقبل يجب أن يكون الباني على قدر الكفاءة .

وتأتي هذه الدراسة بالتوجّه إلى المربي و صانع القادة للمستقبل وهي رساله للأب والأم والمعلم والعائلة التي هي المعني الأول في صناعة التميز في  أبنائها ، وإن لم يكن المربي متميز وصاحب رؤية فإن الناتج لن يكون مُرضي إطلاقاً.

مبادرة ( ابني يربيني ) تقودنا إلى محاور عدة منها رخصة قيادة الاسرة والصناعة المستقبلية للأجيال والتربية الرقمية التي تأخذنا الى عالم ( الميتافيرس) العالم الافتراضي الذي هو واقع وليس خيار لبناء مستقبل مميز.

الوصول إلى الفضاء.. يصنعه الاباء