ناقش وزير الخارجية المصري سامح شكري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضايا عدة، أبرزها الأزمة الاقتصادية العالمية والحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا وملف سد النهضة.
وشدد شكري على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن السد الإثيوبي، لضمان حقوق كل الأطراف.
وقال شكري إنه يجب تفعيل الدبلوماسية متعددة الأطراف لحل الأزمات الدولية التي تواجه العالم، مشيرا إلى أن الأزمة الأوكرانية الروسية فاقمت من الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن أزمة الأمن الغذائي العالمية هي “نتيجة للفشل في تحقيق التنمية المستدامة والأزمات اقتصادية العالمية”.
وفي قضية سد النهضة، شدد شكري على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن السد الإثيوبي، لضمان حقوق كل الأطراف.
ومن ناحية أخرى، أكد شكري دعم بلاده لإنجاز الإطار الدستوري لإجراء الانتخابات الليبية في أقرب وقت ممكن، كما أعلن تمسك بلاده بخروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وحل الميليشيات.