احتشد مئات الأشخاص عند قلعة كارديف أمس الجمعة للتعبير عن تقديرهم لملكة بريطانيا الراحلة، إليزابيث الثانية، التي توفيت في بالمورال يوم أول أمس الخميس.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا” أن طابورا من المعزين اصطف على أمل دخول أراضي القلعة لحضور مراسم التحية بإطلاق 96 طلقة من الذخيرة الحية حول القلعة التي تقع في قلب عاصمة ويلز.
وأدى التحية الفوج رقم 104 من المدفعية الملكية، حيث تمثل كل طلقة عاما من أعوام الملكة إليزابيث.
وبدءا من الواحدة بعد ظهر أمس، تم تحديد موعد التحية تزامنا مع مناسبات مشابهة جرت في كل بلد من بلدان بريطانيا الأربعة، بما في ذلك قلعة هيلزبورو في أيرلندا الشمالية وهايد بارك في لندن وقلعة ادنبره في اسكتلندا، وكذلك في يورك وبورتسموث وجبل طارق.
واستمرت مراسم التحية حوالي 12 دقيقة، وتلا الطلقة الأخيرة تصفيق من أفراد العامة. كما كان من بين الحضور رئيس وزراء ويلز، مارك دراكفورد وزعيم مجلس كارديف هيو توماس.
وتم قرع أجراس الكنائس في أنحاء ويلز بين منتصف النهار وحتى الساعة الواحدة بعد الظهر، وظلت الأعلام منكسة، بعد أن دخلت البلاد فترة حداد مدتها 12 يوما.
من ناحية أخرى، تم الالتزام بدقيقتي حداد على الملكة في ساحة كاسيل سكوير في كارنارفون بشمال ويلز.
وتم فتح سجل تعاز بالمجلس المحلي لمدينة كارديف عند الساعة الثانية بعد الظهر، مع تشجيع المواطنين على ترك زهور التعازي خارج المبنى.
وكُتب على واحدة من الرسائل التي تُركت مع الزهور: “شكرا لك لحياة من التفاني. ستكونين دائما في قلوبنا”.