واصلت روسيا إرسال تعزيزات بحرية جديدة إلى شرق المتوسط، فيما حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أي حشد للقوات قرب الحدود التركية مع سوريا، وذلك في إشارة إلى معلومات عن تحركات لجنود روس في مطار القامشلي، وقال «لن نسمح بتشكيلات مماثلة على طول المنطقة ابتداء من الحدود العراقية إلى البحر المتوسط».
واتسعت عقدة تحديد الأطراف المشاركة في المحادثات السورية المقررة في جنيف بعد أيام، في وقت استبعدت المعارضة السورية انعقاد المحادثات قبل وقف الضربات الجوية الروسية ورفع الحصار الحكومي للمناطق المأهولة.
فيما أعلن دبلوماسي روسي أن موسكو ستدعم وفداً بديلاً للتفاوض مع النظام إذا لم يتم تعديل فريق المعارضة الحالي. وحول موعد المفاوضات، أشار إلى أنه تم الاتفاق مع واشنطن على عقدها قبل نهاية الشهر الحالي.
(
(
