أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن المرأة الإماراتية شريك أساسي في مسيرة نهضتنا وتقدم مجتمعنا.
وقال سموه في تغريدة عبر «تويتر»: «المرأة الإماراتية شريك أساسي في مسيرة نهضتنا وتقدم مجتمعنا.. بفضل الله دولة الإمارات من الدول الرائدة في مؤشرات تمكين المرأة.. نبارك لها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.. ونقدر عطاءها وتضحياتها ودورها المحوري في المجتمع».
ونشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر حسابه في «تويتر» فيديو بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.
وقال سموه: «في يوم المرأة الإماراتية نحتفل بأم الإمارات وقدوة المرأة الإماراتية، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، خمسون عاماً من نجاح المرأة الإماراتية بفضل جهودها عبر العقود».
واحتفلت الإمارات أمس بـ «يوم المرأة الإماراتية» الذي يمثل مناسبة وطنية للتعبير عن الاعتزاز الرسمي والشعبي بالإنجازات التي حققتها «ابنة الإمارات»، ومساهمتها المتميزة في النهضة الحضارية والمسيرة التنموية المستدامة للدولة.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار «واقع ملهم.. مستقبل مستدام»، وذلك بناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. وتعتبر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة الحركة النسائية في دولة الإمارات، ويعود لها الفضل في تأسيس الاتحاد النسائي العام، فيما يتميز النهج الذي طرحته في مجال العمل النسائي بالتوازن بين السعي إلى الانفتاح على روح العصر، وبين الحفاظ على الأصالة العربية والتقاليد الإسلامية إيماناً من سموها بأن الحفاظ على الخصوصية الثقافية هو السبيل الوحيد لتحقيق التقدم المنشود.
وتسلط المناسبة سنوياً الضوء على الأشواط المتقدمة التي قطعتها دولة الإمارات في ملف تمكين المرأة، وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازاتها ونجاحاتها في المجالات كافة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة الاستمرار والعمل على تنمية مهاراتها وإمكاناتها، إلى جانب استشراف مستقبل المرأة في المجالات والقطاعات كافة، فضلاً عن دعوة جميع الجهات الوطنية للتعاون لخلق مستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بما يتوافق مع مبادئ الخمسين.
وتتزامن المناسبة هذا العام مع اعتماد استراتيجية التوازن بين الجنسين في دولة الإمارات 2022 – 2026، التي تستند إلى رؤية مستقبلية واضحة تتمثل في أن تكون الإمارات نموذجاً عالمياً للتوازن بين الجنسين.
وتتضمن الاستراتيجية 4 ركائز وأهداف رئيسية، هي: المشاركة الاقتصادية وريادة الأعمال والشمول المالي، والرفاه وجودة الحياة، والحماية، والقيادة والشراكات العالمية، بهدف الانتقال من مرحلة سد الفجوات والاطلاع على أفضل الممارسات، إلى مرحلة وضع الدولة كمُصدِّر لأفضل ممارسات التوازن بين الجنسين، والتركيز على مرحلة ما بعد التنافسية العالمية.