أعلنت نقابة الفنانين السوريين اليوم الجمعة عن رحيل الفنان القدير بسام لطفي عن عمر ناهز 82 عاما.
ونعت نقابة الفنانين الفنان الراحل الذي يعد أحد مؤسسي الدراما السورية، وهو من مواليد مدينة طولكرم الفلسطينية 1940، ويعد من أبرز الممثلين العرب وأحد رواد الدراما السورية ومن مؤسسيها.
وانطلقت مسيرة بسام لطفي الفنية على مسارح دمشق في العام 1957، حيث بدأ بتقديم أول أعماله المسرحية والفنية، وأسهم في تأسيس عدد من المؤسسات الفنية السورية، كنادي الشباب العربي، والمسرح القومي السوري، والمسرح العسكري السوري، والمسرح الوطني الفلسطيني.
قدّم بسام لطفي العديد من الأدوار التمثيلية في المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما في مسيرة باشرها من خلال تمثيلية “الغريب”، وهي أول عمل درامي عُرض على شاشة التلفزيون عام 1960، كما شارك في العديد من الأعمال المهمة في تاريخ الدراما السورية، مثل: بطل من هذا الزمان، إخوة التراب، يوميات مدير عام، ونهاية رجل شجاع.
عاد بسام لطفي مدة من الزمن إلى مدينة طولكرم، وذلك في العام 1967، إلا أن العودة استمرت فقط عدة أشهر، إذ غادرها مجددا إلى سوريا بعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية.
وتزوج الفنان الراحل من خارج الوسط الفني وأنجب 3 أبناء منهم الفنان إياس أبو غزالة.