سجل مهرجان الفنون الإسلامية في الشارقة نجاحًا لافتًا، إذ شارك فيه 44 فنانًا قدموا 500 عمل فني، عرضت في 64 معرضًا فنيًّا، وتجاوزت النشاطات الثقافية في المهرجان الـ248 نشاطًا.

واختتم المهرجان الذي حدد ثيمة “النور” شعارًا له، السبت، بإعلان منسقته العامة فرح قاسم أن الدروة الـ18 لقيت تجاوبًا من فنانين من 17 بلدًا عربيًّا إسلاميًّا وأجنبيًّا، حيث شارك 44 فنانًا بـ500 عمل فني، عرضت في 64 معرضًا فنيًا، في كل مناطق إمارة الشارقة وتم تنظيم 98 ورشة إضافة لـ25 محاضرة وندوة، وعرض 23 فيلمًا فنيًّا، ونُظِّمت لطلبة مراكز الفنون 30 رحلة وزيارة فنية وفقا لموقع “بوابة العين”.

وقالت المنسقة العامة: “لقد أثمر التعاون الإيجابي من قبل المؤسسات نجاحًا للمهرجان، إضافة إلى الدوائر الرسمية التي كان لها دور إيجابي في توفير كل التسهيلات للمشاركين من الفنانين وزوار المهرجان بأنشطته المتنوعة”.

وبدوره رفع رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، عبد الله العويس، الشكر والتقدير إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لرعايته التي تمثلت بافتتاح سموه للمهرجان، ومتابعة تفاصيل أنشطته، ودعمه المادي والمعنوي.

وقال العويس إن المهرجان حقَّق نجاحًا باهرًا من حيث أنشطته التي جاوزت 248 نشاطًا في الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية، وتمثلت تلك الأنشطة بالمعارض، والوورش الفنية، والمحاضرات والندوات، وعروض أفلام فنية، إضافة إلى الرحلات والزيارات الثقافية، وثمَّن العويس تعاون الدوائر الحكومية والمؤسسات الرسمية وجمعيات النفع العام في الشارقة، حيث كان لتعاونها دور إيجابي في النجاح الذي تحقق للمهرجان، ووجَّه العويس الشكر إلى وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، ووسائل التواصل الاجتماعي التي واكبت تفاصيل أنشطة المهرجان في كل المناطق، وكان لمواكبتها دور في تحفيز الجمهور على الزيارات التفاعلية لمواقع الأنشطة المتنوعة، سواء كانت بالمتاحف أو مراكز الفنون، ومراكز التسوق أو الأماكن المفتوحة، مثل منطقة المجاز.