|  آخر تحديث يوليو 1, 2022 , 23:50 م

الإمارات: ندعم كافة الجهود لتحقيق أهداف عدم انتشار «النووي» في المنطقة والعالم


الإمارات: ندعم كافة الجهود لتحقيق أهداف عدم انتشار «النووي» في المنطقة والعالم



جددت الإمارات أمس الخميس خلال اجتماع بمجلس الأمن التأكيد على التزامها الراسخ بعدم انتشار الأسلحة النووية، ودعمها لكافة الجهود البناءة والرامية إلى تحقيق أهداف عدم الانتشار في منطقتنا وحول العالم، مرحبة بعمليات التحقق والرصد التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لضمان تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة، وأكدت أنها تقدر مساهمات الوكالة في تحقيق السلام والأمن الإقليميين والدوليين، معربة عن بالغ قلقنا إزاء قرار إيران وقف تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالمجال النووي، بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة و(بروتوكول) التفتيش الإضافي.

 

وقالت معالي لانا نسيبة، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال الاجتماع إن «استمرار توسيع أنشطة التخصيب في المنشآت الإيرانية، والتي تشمل تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تصل نسبتها إلى 20 و60 في المئة، يشكل أيضاً مصدر قلق عميق، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تسريع تطوير وتشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة». وأضافت معاليها قائلة: «كما يساورنا القلق بشأن قرار إيران التوقف عن تنفيذ تدابير الشفافية اللازمة، بما في ذلك إزالة كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية أخيراً. ونأمل أن تُحسن إيران انخراطها وتعاونها مع الوكالة، لتوضيح وحل جميع قضايا الضمانات المعلقة».

وتابعت معاليها بالقول: «تؤكد دولة الإمارات مجدداً أن الحق في تطوير التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، يتطلب الامتثال الكامل بالتزامات اتفاقات الضمانات، والامتثال لقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن ذات الصلة، فضلاً عن التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وعليه، ندعو إيران إلى اتخاذ خطوات لبناء الثقة في أنشطتها النووية، والعودة إلى الامتثال الكامل لتدابير وحدود التحقق التي وضعتها خطة العمل الشاملة المشتركة، بما في ذلك تنفيذ بروتوكول التفتيش الإضافي». وتوجهت معاليها بالشكر للأمانة العامة على زيارتها إلى دولة الإمارات مشيرةً إلى نتائج تقرير الأمين العام حول مصدر الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار التي استخدمتها جماعة الحوثي الإرهابية، لشن هجماتها الإرهابية ضد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة منذ العام 2020، إذ لقيت تلك الهجمات الإرهابية المروعة إدانة واسعة النطاق، بما في ذلك من قبل هذا المجلس. وأرجفت معاليها قائلة: «نجدد هنا دعوتنا إلى وقف التصعيد واتخاذ خطوات لبناء الثقة وتخفيف التوترات الإقليمية. وعلى نطاق أوسع، يبقى ضرورياً أن نوحد جهودنا لمعالجة مسألة توفر التكنولوجيا والأسلحة المتقدمة للجهات الفاعلة من غير الدول على نحو متزايد، الأمر الذي يزعزع استقرار منطقتنا، ويمثل تهديداً متزايداً للسلم والأمن الدوليين». وختاماً، قالت معالي لانا نسيبة: «تواصل الإمارات دعمها للحوار والدبلوماسية لإيجاد مسارات مشتركة للمضي قدماً في تحقيق مستقبل آمن ومزدهر لمنطقتنا. ونأمل أن تستمر المحادثات وأن يتم البناء عليها».


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com