أطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة متمثلة بإدارة شرطة المنطقة الوسطى حملة أمنية مرورية بالتعاون مع كافة بلديات المنطقة الوسطى، استهدفت مركبات نقل الخردة.
وجاءت الحملة بهدف رصد الأنشطة غير القانونية، ومكافحة الجريمة وتعزيز الأمن والأمان في المنطقة الوسطى بالشارقة، وانطلقت الحملة منذ يونيو الجاري وتستمر حتى الشهر المقبل، ويأتي ذلك تجسيداً لاستراتيجية وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة الشارقة الرامية إلى تعزيز الأمن والأمان وضبط أمن الطرق.
وقال العقيد أحمد جاسم الزعابي مدير إدارة شرطة المنطقة الوسطى: تهدف الحملة إلى تعزيز الأمن والأمان في المنطقة، من خلال تكثيف التواجد الأمني على الطرقات، ورصد المركبات الخاصة ببيع «الخردة»، وعدم مخالفتها الإجراءات القانونية المشروعة لممارسة هذا النوع من الأنشطة، وأنها ليست ناجمة عن جريمة، كالسرقة أو متحصلاتها، سواء كان قائد المركبة على علم أم كان في موضع استغلال وتم استخدامه فقط كوسيلة نقل.
وأضاف العقيد أحمد الزعابي أن الحملة تتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية للمستفيدين منها، بحيث ستضمن الشركات المعنية بالتعامل مع هذا النشاط ممارسة عملها الاعتيادي بكل انسيابية على طرق الإمارة، وحفظ الممتلكات العامة للدولة، والممتلكات الخاصة لأصحاب المنطقة، كالمنشآت السكنية قيد الإنشاء أو المنشآت التجارية والزراعية الخاصة بهم من عصابات سرقة القطع الكهربائية والخردوات.
وأشاد بدور الشركاء الاستراتيجيين المحوري في تعزيز منظومة العمل الأمني، مؤكداً أن العمل المشترك والمتكامل يسهم في تحقيق جودة الحياة الأمنية لمجتمع الإمارات، مشيراً إلى أن الحملات الأمنية والمرورية مستمرة طوال العام، بما يتماشى والخطط الاستراتيجية الموضوعة التي تحقق مفهوم الأمن الشامل.
ووجّه مدير إدارة شرطة المنطقة الوسطى رسالة توعوية إلى الشركات المعنية في هذا المجال، بضرورة الالتزام بالجوانب القانونية، والتراخيص التجارية اللازمة من قبل الجهات الشرطية أو البلديات، التي تسمح لهم بممارسة هذه الأنشطة، تجنباً للوقوع تحت طائلة القانون.