أكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن دولة الإمارات بذلت جهوداً حثيثة في إطار رفع مستوى الطموح المناخي لمواكبة مستهدفات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، التي أطلقتها القيادة الرشيدة، فضلاً عن استضافة الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ «COP28» العام المقبل.
جاء ذلك في تصريح بمناسبة يوم البيئة العالمي، الذي توليه الدولة اهتماماً خاصاً، في سياق جهودها في مواكبة مستهدفات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وقال: يُحيي العالم منذ 49 عاماً اليوم العالمي للبيئة سنوياً في سبيل إشراك الحكومات والمجتمع لمعالجة القضايا البيئية الملحة التي تزداد وطأة يوماً بعد آخر، وباتت تمثِّل تهديداً للبشرية جمعاء، ما استدعى ذلك تضافر الجهود من أجل ترسيخ قيم العيش المستدام، من خلال إحداث تغييرات تحوُّلية في السياسات والممارسات نحو أنماط حياة أكثر مراعاة للبيئة والتنوُّع البيولوجي فيها.
وأوضح: تقود دولة الإمارات جهوداً حثيثة في إطار رفع مستوى الطموح المناخي لمواكبة مستهدفات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، التي أطلقتها القيادة الرشيدة، فضلاً عن استضافة الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ «COP28» العام المقبل، ما يؤكِّد حرص الدولة على الوفاء بالتزاماتها تجاه البشرية جمعاء.
كما تعمل الإمارات، من خلال كافة مؤسَّساتها ومن بينها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، على تعزيز مشاركة أصحاب المصلحة في القطاعين الحكومي والخاص، في تحقيق مستهدفات تنمية اقتصادية مستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث تضطلع المؤسَّسة بدور مهم في تعزيز مسارات إنتاج ونشر ونقل المعرفة، وتقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من ابتكار حلول مستدامة ترتكز على التعليم وريادة الأعمال والبحث العلمي، من أجل التغلُّب على التحديات ذات الاهتمام العالمي المشترك، والتي على رأسها أزمات المناخ والطبيعة.
وأضاف: نؤكِّد في هذه المناسبة التزامنا، في ضوء توجُّهات القيادة الرشيدة ورؤيتنا الاستراتيجية، مواصلة تعزيز المعارف في المجتمعات بالتعاون مع شبكة شركائنا الاستراتيجيين، بهدف توفير المزيد من الخيارات المعرفية لدعم الانتقال الكامل إلى الاقتصاد الأخضر، وتبنّي ممارسات ومفاهيم أكثر استدامة ومراعاة للبيئة.