أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة إنستغرام لشهر أبريل 2022، والتي كان موضوعها «أضواء».
المسابقة شهدت فوزاً ثلاثياً للعدسة الإندونيسية، من خلال المصورين أبريليو عبدالله أكبر وراتنو براسيتيو وعارف راخمان أري تاتاو. فرصةوكانت المسابقة فرصة مناسبة لظهور الحضور الإبداعي للعدسة الأسترالية من خلال المصور جانيش براساد، بجانب المصور ريحان أحمد الذي مثَّل بنغلاديش في قائمة الفائزين.
وسيحصل الفائزون الخمسة على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على إنستغرام HIPAae، وقد شهدت مسابقة شهر أبريل استخدام الوسم HIPAContest_Lights#.
وفي هذه المناسبة، قال علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة: للضوء قيمة خاصة عند جميع المصورين من مختلف مدارس التصوير واختصاصاته، مجرد تغييرات طفيفة في درجة الإضاءة أو زاويتها أو انعكاسها تنقل الصورة من احتمالات الحذف النهائي إلى مشروع عمل ناجح مرموق قادر على المنافسة والفوز وتسجيل الحضور والانتشار الدولي واستحقاق الإشادات من مجتمعات المصورين.
الأعمال المشاركة تُنبئ عن قفزات مُبشرة في مستويات التعامل مع الضوء. نبارك للفائزين وندعو باقي المشاركين لتطوير مستوياتهم الفنية باستمرار واكتساب المزيد من الثقافة الفنية والثقة الشخصية من خلال المشاركة في المسابقات والتدريب المستمر.
مساحة إبداعية
بدوره، قال المصور الإندونيسي راتنو براسيتيو عن صورته الفائزة: في نهاية عام 2021، كان هناك برنامج تلفزيوني يبحث عن مصور العام. كنتُ ضمن خمسة متسابقين، وكانوا مبدعين للغاية كمصورين، لكني لم أفز!
لقد أدركت أني شغوف بالبحث عن مساحة إبداعية جديدة، ثم وجدت نفسي في ورشة الرسم بالضوء الخاصة بنيكون إندونيسيا، بقيادة باكدي سوجينج. لقد كنت أعمل على صناعة صورة وليس مجرّد التقاط صورة، كان الأمر أشبه بالتعلم من جديد منذ البداية.
لقد فزت في مسابقات التصوير عدة مرات، مثل تصوير الطعام والألعاب وكذلك الرياضة، لكن «هيبا» هي أول جائزة دولية أحصل عليها. أتمنى ألا يرضي هذا الفوز شغفي! أعتقد أنه من الأفضل أن يبقى مشتعلاً طوال الطريق، هذا سيجعلني أفضل كمصور وكإنسان أيضاً.
ظروف مثالية
من جانبه، قال المصور الأسترالي جانيش براساد عن صورته الفائزة: تم التقاط الصورة في «سيدني» بأستراليا، حينما عثرت على مجموعة من حيوانات الكنغر في ضواحي «سيدني» أثناء غروب الشمس، أجبرني المشهد على الوقوف جانباً والاقتراب قدر المستطاع، كان الكنغر سعيداً في جراب أمه بينما انشغلت هي بتناول الطعام، كانت ظروف الإضاءة مثالية ووفّقت في اللقطة في الوقت المناسب.
وأضاف: لقد فزت في بعض المسابقات على المستوى الدولي، لكن الفوز في مسابقة «هيبا» هو لحظة خاصة سأعتز بها لفترة طويلة وقد منحتني دفعة ثقة مهمة لمطاردة حلمي والفوز بالمسابقة السنوية، لقد غمرتني السعادة عندما رأيت اسمي فائزاً على صفحة «هيبا» على إنستغرام. التصوير الفوتوغرافي هو شغفي وأستمتع بكل لحظة أقضيها في التقاط جمال الأماكن والطبيعة والشوارع وكل شيء تقريباً.