توج فريق الوداد المغربي بلقب دوري أبطال أفريقيا عقب تغلبه على نظيره الأهلي المصري بهدفين دون رد في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم في نهائي المسابقة القارية والذي استضافة ملعب مركب محمد الخامس بالعاصمة المغربية بالدار البيضاء، وهو اللقب الثالث في تاريخ مشاركات الفريق المغربي بالبطولة.

وأحرز هدفي الوداد المتألق زهير المترجي في الدقيقتين 15 و48 من عمر اللقاء.

وسادت حالة من الحزن على جمهور الأهلي الذي حرص على الزحف إلى العاصمة المغربية لدعم فريقه.

وضمت تشكيلة الأهلي كل من الحارس، محمد الشناوي، ومحمد هاني – ياسر إبراهيم – أيمن أشرف – علي معلول في الدفاع، وألو ديانغ – حمدي فتحي – أحمد عبد القادر- حسين الشحات في وسط الملعب، ووطاهر محمد طاهر – بيرسي تاو في الهجوم.

بينما ضمت تشكيلة الوداد كل من التكناوتي في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي، العملودي – داري – فرحان- عطية الله، وفي وسط الملعب، المترجي- داوودي،- جبران- جعدي، وفي الهجوم، كاريل- الحسوني.

وقدم الفريقان آداءً حذراً في الشوط الأول مع أفضلية لأصحاب الأرض، وغابت الفرصة الخطرة أول ربع ساعة من عمر اللقاء وانحصر اللعب في وسط الملعب، حتى نجح لاعب الوداد زهير المترجي من احراز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 15من تسديدة صاروخية خاطفة سكنت مرمى حارس مرمى الأهلي محمد الشناوي، و أرسل علي معلول تمريرة طولية من منتصف الملعب في اتجاه الشحات ولكن نجح أمين فرحاني في السيطرة عليها، وكثف لاعبو الأهلي من هجومهم في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني بغية تسجيل هدف وإدراك التعادل لكن لم ينجحوا في ذلك وانتهت الحصة الأولى لصالح أصحاب الأرض بهدف دون رد.

وفي الشوط الثاني حانت مرتدة سريعة لفريق الوداد حيث انطلق رضا الجعادي بالكرة على الجانب الأيمن ثم أرسل تمريرة عرضية سددها مباشرة زهير المترجي من أمام محمد هاني وتصدى لها الشناوي ولكن تابعها زهير المترجي بتسديدة مباشرة سكنت الشباك محرزاً الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 48، وعقب الهدف بأربع دقائق أجرى مدرب الأهلي موسيماني تبديلاً في صفوف فريقه بغيبة تنشيط خط الوسط والشق الهجومي حيث دفع بمجدي أفشة بديلاً لحسين الشحات، و محمد شريف بدلاً من أحمد عبد القادر في الدقيقة “52”.

وأثمرت تبديلات مدرب الأهلي عن تغيير طفيف في آداء الفريق حيث سدد مجدي قفشة كرة قوية من خارج منطقة الجزاء وتصدى لها الحارس أحمد التغناوتي ببراعة، أردفها معلول بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء مرت فوق العارضة لخارج الملعب.

وكاد لاعب الأهلي مجدي أفشة أن يقلص الفارق عندما أرسل الكرة لداخل منطقة الجزاء قابلها صلاح محسن بتسديدة من أمام المرمى ولكن تصدى لها الحارس أحمد التغناوتي ببراعة.