احتفاءً بألمانيا التي تحل ضيفة شرف على الدورة الـ31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، يستضيف المعرض مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تعرف الجمهور على ثقافة جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتاريخها الطويل وال
وتحضر في دورة هذا العام التي تقام خلال الفترة من 23 وحتى 29 مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، إبداعات نخبة من الأدباء والمفكرين والفنانينالألمان، حيث سيتعرّف الجمهور على الإبداعات والأعمال الخالدة للشاعر والكاتب المسرحي والروائي الألماني يوهان غوته والتي ستعرض ضمن جناح مخصص يروي أمام الجمهور حكاية
وتقدّم ألمانيا للجمهور برنامجاً حافلاً من الفعاليات والأحداث الثقافية التي يشارك فيها نحو 35 دار نشر وقرابة 80 مثقفاً ومبدعاً
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية:” الثقافة الإنسانية تمرّر عبر الأجيال ليطّلع عليها الشعوب والحضارات، وتكون بمثابة البوّابة التي تتبادل فيها الأمم معارفهم وجمال فنونهم وخصوصيتها، ونحن في دولة الإمارات نعتزّ بكوننا ملتقى لكلّ هذا الزخم الإبداعي والثقافي، واختيارنا لجمهورية ألمانيا الاتحادية يدلّ على عمق الروابط التي تجمع دولة الإمارات وألمانيا على مختلف الصعد، لا سيما وأن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكّل اليوم ركيزة أساسية في مشروع الصناعات الإبداعية، وذو أثر كبير على واقع الاقتصاد المعرفي الذي يعدّ جزءاً أصيلاً من مسيرة النهضة المجتمعية التي تشهدها دولتنا”.
من جانبه قال يورغن بوز، مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب:” يسعدنا المشاركة في هذا الحدث الثقافي المهمّ والتعريف بالثقافة الألمانية من إمارة أبوظبي حيث خصصنا لهذه المشاركة جدولاً حافلاً بالفعاليات يشارك فيها 10مؤلفين ورسّامين وأكثر من 30 ناشراً ألمانياً، يعرضون أحدث أعمالهم ومنجزاتهم بما يعزّز من التلاقي المعرفي والفكري بين المثقفين والناشرين العرب والألمان، ونحن نتطلع لأن نكون جزءاً من هذا الحدث ، وبلا شكّ تعتبر هذه المشاركة فرصة مثالية لمدّ جسور التلاقي بين الثقافتين العربية والإماراتية من جهة والألمانية من جهة أخرى، والاستفادة من مكانة المعرض لتدعيم الشراكة والتعاون بين الناشرين من مختلف أنحاء العالم”.