|  آخر تحديث مايو 21, 2022 , 22:30 م

جائزة الشارقة للأدب المكتبي تكرم الفائزين بدورتها الـ22


جائزة الشارقة للأدب المكتبي تكرم الفائزين بدورتها الـ22



كرَّمت جائزة الشارقة للأدب المكتبي الفائزين بدورتها الـ22 التي تناولت موضوع “إدارة التغيير والتحول في المكتبات ومؤسسات المعلومات”، وذلك خلال “ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي”، اليوم السبت في هيئة الشارقة للكتاب، على هامش فعاليات الدورة الـ13 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بحضور إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة، وعدد من المسؤولين والأكاديميين وأمناء المكتبات، والمعنيين بالشأن الثقافي وتطوير المكتبات.

موضوع الدورة المقبلة

وأعلنت الجائزة خلال فعاليات اليوم الأول من الملتقى موضوع الدورة الـ23 من جائزة الشارقة للأدب المكتبي: “التعليم والتعلم والمكتبات: سُبل الدمج والتمكين وأفضل الممارسات”، والذي تم اختياره محوراً للدورة المقبلة بهدف خلق حراك بحثي يستقطب المهتمين بعملية التعليم والتعلم، للوصول إلى أعمال بحثية تمثل خارطة طريق، يكون لها أثرها في مجال التمكين المعرفي القائم على التعليم والتعلم، بما لهاتين العمليتين من دور أساسي في التحول إلى مجتمعات أكثر استدامة معرفياً وثقافياً، وبما لهما من أثر في تنمية وتطوير المهارات.

 

النهوض بالمكتبات

وفي كلمتها الافتتاحية خلال الملتقى، أكدت إيمان بوشليبي أن الاهتمام بالأدب المكتبي، وعلم المكتبات والمعلومات بصفة عامة يأتي ترجمة لتوجه إمارة الشارقة المستمر نحو الاهتمام بالكتاب والمكتبات والعناية باستدامة المعرفة من خلال توثيق العلاقة بين المجتمع والمكتبات، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات سموه بارتكاز المشروع الحضاري للإمارة على النهوض بالمكتبات وتطوير محتواها المعرفي، وتمكين المجتمع من الوصول إلى مصادر المعرفة والتعلم.

وأضافت بوشليبي: “نحتفي بالباحثين الفائزين، الذين بذلوا جهودهم فاستحقوا الفوز، وقدموا أبحاثاً أضافت للجائزة رصيداً علمياً، يترجم التوجه المستمر لإمارة الشارقة، نحو الاهتمام باستدامة المعرفة، وتشجيع الأبحاث التي تسهم في توثيق العلاقة بين المجتمع والمكتبات، وتطوير محتواها، وتمكين كل فرد من الوصول إلى مصادرها والتعلم منها”.

وفاز بالجائزة الأولى الإماراتية سعادة علي الحارثي، عن بحث بعنوان: “التحديات التقنية للحلول الرقمية في المكتبات ومؤسسات المعلومات وسبل الحد منها”، والتي استلمتها بسمة أنور بالإنابة عنها.

وحاز الجائزة الثانية ثروت العليمي، من جمهورية مصر العربية، عن بحث بعنوان “التحديات التقنية للحلول الرقمية في المكتبات ومؤسسات المعلومات وسبل الحد منها”.

فيما نال المركز الثالث من الجائزة الدكتورة مروة توفيق زكي والدكتور وليد سالم الحلفاوي، من جمهورية مصر العربية، عن بحثهما المشترك بعنوان “أثر بوابة المعرفة العميقة على الانخراط بالمصادر المكتبية وإدارة المعرفة الشخصية لدى طلاب جامعة الملك عبدالعزيز أثناء جائحة كوفيد 19: بحث باستخدام النمذجة بالمعادلات الهيكلية والأساليب المختلطة”.

 

 

 

وشهدت فعاليات اليوم الأول من “ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي” جلسة نقاشية بعنوان “المكتبات والتعليم” تحدث فيها الدكتورة نهلة موسى، أستاذ مساعد ورئيس قسم التربية في الجامعة الأمريكية في الإمارات، وحاورها الدكتور عماد عبد العزيز.

وأكدت الدكتورة نهلة في الجلسة أن دور المكتبة أعمق من كونها مصدراً للمعرفة والثقافة، فهي تنمي العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، وتسهم في إيجاد مصطلح مجتمع المعرفة، الذي يشير إلى المجتمع الذي يتبنى خلق ونشر واستخدام المعرفة، التي تعد العنصر الأساس في تطوير كافة قطاعات التنمية الشاملة في المجتمع.

وأضافت موسى: تعد المكتبة بوابة للمعرفة وتسمح بالوصول إلى كافة المعلومات التي يحتاجها الفرد في كافة المجالات، كما أنها تقدم فرصاً للتعلم وتدعم بشكل مهم خطوات محو الأمية، لا سيما مع التطور الكبير في مفهوم المكتبات الإلكترونية والمسموعة والمرئية، كذلك تسهم المكتبات في تشكيل الأفكار ووجهات النظر الجديد، وهذا يظهر في بروز النتاجات الجديدة من مصادر المعرفة التي تحفل بها المكتبات بمفهومها الشامل والمتنوع.

احتياجات المجتمع

ولفتت الدكتورة نهلة إلى أن المكتبة وجدت لتلبية احتياجات المجتمع، وهي تسهم في تزويد الطلاب بالكتب ومواد القراءة الأخرى ذات الصلة بمنهج الدراسة في المؤسسات الأكاديمية، كمصدر مساند للمقرر المدرسي الذي لا بد منه في العملية التعليمية الناجحة. وتسهم المكتبة في بناء عمليات النمو الانفعالي لدى الأطفال.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com