قال بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، إن دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة احتلت في 2021 المرتبة الأولى على مستوى المنطقة من حيث رأس المال الاستثماري، باستثمارات قياسية بلغت 4.3 مليار درهم إماراتي في الشركات الناشئة وهو اتجاه يسير في مسار تصاعدي.
وأضاف: “نشهد تحولا نحو الشركات التي تعمل على مواءمة أهدافها المالية مع تأثيرها البيئي والاجتماعي ونحن نسعى من خلال شراكتنا هذه إلى أن نكون في طليعة هذه الاتجاهات الإيجابية”.
جاءت ذلك في إطار أول عملية اندماج من نوعها على الإطلاق لحاضنتي شركات ناشئة في المنطقة دمجت الهلال للمشاريع الابتكارية حاضنة الأعمال المؤسسية لشركة الهلال للمشاريع مع هاتش آند بوست، وهي حاضنة أعمال مختصة ببناء شركات ناشئة تجمع بين الابتكار التكنولوجي والأثر المستدام وطرحها في الأسواق لتتحوَّل إلى شركات قابلة للاستثمار والتطوير والتوسُّع وذلك انطلاقاً من مقرها في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويهدف هذا الاندماج بين “هاتش آند بوست” و”الهلال للمشاريع الابتكارية” إلى تعزيز نمو الشركات الناشئة القائمة على أسس راسخة من الأهداف الاجتماعية ومعايير الأداء البيئي والحوكمة لإحداث التأثير الإيجابي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقديم نماذج فريدة لبناء هذه الأعمال وتنميتها وتوسيع نطاقها.
وستشهد هذه الشراكة، التي تعمل بمسمى “هاتش آند بوست فينتشرز ” تنمية سبع شركات ناشئة هذا العام تشمل قطاعات التقنيات الزراعية والتنقل المستدام والتكنولوجيا الأنثوية (فيمتيك) وتكنولوجيا الأغذية والتكنولوجيا المالية من بين قطاعات أخرى.
وقال جعفر إن من أكثر الطرق فعالية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أنحاء منطقتنا هي أن نحرص على رعاية رواد الأعمال الذين يجدون حلولا لهذه التحديات من خلال الابتكار وهذا أمر لطالما آمنت به الهلال للمشاريع وتسعى إلى تحقيقه منذ أكثر من عقدين من الزمن من خلال منصاتنا المختلفة.
من جانبه، قال فارس مسمار الرئيس التنفيذي والشريك الإداري لشركة “هاتش آند بوست اليوم تكمن أكبر فرصة لنا في اعتبار التأثير الإيجابي والربح عاملين ضروريين بذات القدر لنجاح أي شركة ناشئة ويمثل دمج محفظتنا من الشركات الناشئة مع “الهلال للمشاريع الابتكارية” فرصة مثالية لنا لدفع ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية إلى الأمام في المنطقة من خلال تعزيز قدرتنا على إطلاق وتوسيع نطاق المشاريع المستدامة للمساهمة في تطوير قطاعات شبه خالية من الكربون إنه لإنجاز عظيم بالنسبة لنا وشهادة على نجاعة النموذج الناجح الذي أسسناه.
وأضاف: “نتشارك أهدافًا استثمارية مع “الهلال للمشاريع الابتكارية” ولدينا معًا ما يلزم لتنظيم عملية إنشاء الشركات الناشئة وهيكلتها في المنطقة ونتطلع إلى التعاون في إكساب شركاتنا الناشئة ميزة تنافسية تمكنها من حل بعض أكثر التحديات البيئية والاجتماعية إلحاحًا في العالم”.