نتحدث واقعيا عن مفاهيم الإنسانية المنسوبة لوطن لايقف عطاء قيادته و أبنائه. إذا ان كنت مقيماً في الإمارات سترى ذالك التنافس في تقديم الطعام أو الشراب للصائمين و المحتاجين أثناء الشهر الفضيل مضمار الخير عمل من أحب الأعمال إلى الله تعالى، لن ننتظر أن يأتي أحدهم طالباً للخير ؛ بل يعمل علي إتمام صيامه وان يبقى بأمان وسعادة، عنوان الإنسانية قيادة تطلق المبادرة في أن تجعل الإنسانية واقع، تكثر أعمال الخير ومساعدة المحتاج، انه الهدف في اسعاد الجميع وإنارة لاطمئنان الذي عرفت به الإمارات؛ ما هو المفهوم من ان ترى جموع من المتطوعين اشبههم بنجوم الهلال الرمضاني وبكل الحب يقومون بتقديم وجبات الضيافة الإماراتية، وجبات إفطار صائم وكأنها تقول لك لأتحمل هم افطارك فمؤائد الخير تطلق العنان في الشهر الفضيل، ما هو المفهوم والمعنى عندما تذاع حلقات وبرامج علي الهواء.
مباشرة تشجع المقيم علي الحضور والمشاركة حتى يطمئن اهاليهم عليهم من خلال الإذاعة والتلفاز خارج الوطن ورؤيتهم ، تكريس الوسائل الاعلامية ايضا دلاله علي تلك الرأفة والاهتمام لكل من يقطن في كنف الوطن الاتحادي، الحرص علي إدخال السرور في قلوب الآخرين هو خير اعمال الخير وكل مجهود يبذل في هذا الشهر الكريم هي مفردات الامتنان التي تعلن توسعها؛ ماذا يطلق على شعب يهنئ به الغير مسلم الصائمين .. القيمة الإنسانية خلاصة وطنيه باختلاف الفصائل؛ وقبل كل هذا هي مسؤولية التواصل الأخلاقي منها السلام على جارك والتبسم في وجه زميلك في العمل والتعامل بنبل مع الجميع ، ارتقاء خير وعطاء مجتمعي يثبت هويتك وتركيبتك ؛ القدوة هنا وطن فتقن المسؤولية والهدف الواحد إنسانيتنا محور أوجد بلادنا في قمم العالم وحكمة الترابط والتلاحم الإماراتي رسالة سامية وطنيه.
رحم الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نحن شعب تشبع المفاهيم الخيرة ورفع من ابتكاراتها واستمرت البراهين بأننا نعلو في سماء الإنسانية الذي ابقى اشراقها القائد خليفه بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة..(حفظه الله)..وميز نجاحها قيادات الوطن السبعة ، هلالنا وسبع نجوم تضئ السماء وتنصر الحياة في الأرض.
بقلم: أ. عبير الهاجري