وقال راشد علي الأنصاري، الرئيس التنفيذي لشركة الأنصاري للصرافة: استلهاماً من الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة، نفخر بتقديم مليون درهم دعماً لمبادرة «المليار وجبة» التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ونتشرف بالمشاركة في أكبر مبادرة إنسانية في المنطقة، ومدّ يد العون للفقراء والمحتاجين والأسر المتعففة حول العالم مع بداية شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة، وسنواصل التزامنا الراسخ بتقديم كافة أشكال الدعم للمبادرات الخيرية والإنسانية داخل دولة الإمارات وخارجها، تماشياً مع التزامنا بمسؤوليتنا الاجتماعية.

وبعد إنجاز حملة «100 مليون وجبة» التي انطلقت في شهر رمضان 2021 توزيع 220 مليون وجبة، تأتي مبادرة «المليار وجبة» لتشكل أكبر مبادرة إنسانية في المنطقة لمساندة الفقراء والمحتاجين حول العالم، وتستكمل الشراكات النوعية مع شركاء من المنظمات الدولية والإقليمية والحكومية والأهلية الداعمة لجهود توزيع الدعم الغذائي ومكافحة الجوع حول العالم.

برنامج الأغذية العالمي

وكانت الحملة قد أبرمت شراكات استراتيجية نوعية مع كلٍ من برنامج الأغذية العالمي، والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، والعديد من منظمات العمل الخيري والمجتمعي في الدول التي شملتها الحملة، ونجحت في مضاعفة عدد الوجبات التي وزعتها لتصل إلى ما يعادل 220 مليون وجبة حتى مارس 2021.

كما تعاونت خلال العام المنصرم مع كلٍ من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبنك الإمارات للطعام، وجمعية دار البر، وجمعية دبي الخيرية، لإتمام عمليات التوزيع بالاستناد إلى قواعد البيانات المتوفرة وباستخدام تطبيقات التكنولوجيا الذكية.

واستطاعت الحملة الوصول بالدعم الغذائي، من خلال طرود غذائية تموينية تكفي لإعداد وجبات مغذية للأسر المستفيدة، أوعبر قسائم ذكية فورية تتيح لحامليها شراء مستلزماتهم الغذائية من مراكز معتمدة باستخدام رموز إلكترونية عبر هواتفهم. وبالاستفادة من شراكات «100 مليون وجبة»، نجحت الحملة بالتعاون مع «شبكة بنوك الطعام الإقليمية» بتوزيع 121 مليون وجبة في عدد من الدول التي تغطيها الشبكة ضمن الحملة.

كما تعاونت «حملة 100 مليون وجبة» مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة للوصول بالدعم الغذائي للمحتاجين واللاجئين، وتوزيع ما يساوي 56 مليون وجبة في مختلف المناطق ومخيمات اللجوء والنزوح التي جرى فيها التنسيق بين الحملة والبرنامج الأممي.

واستفادت الحملة من شراكاتها مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية لتوزيع ما يساوي 6.3 مليون وجبة في الدول التي شملتها الشراكة الثنائية بين الحملة والمؤسسة.وأثمر تعاون الحملة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن توزيع ما يساوي 8 ملايين وجبة في عدة دول.

أما ما تبقى من ال220 مليون وجبة التي قدمتها حملة 100 مليون وجبة، فجرى توزيعها بالتنسيق مع شركاء الحملة من الهيئات المحلية ومؤسسات العمل الخيري والإنساني والاجتماعي في الدول ال47 التي غطتها الحملة.