طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين من كبار رجال الأعمال الأمريكيين تعزيز دفاعاتهم السيبرانية، محذرا من أنه من المتوقع أن تستخدم موسكو الهجمات الإلكترونية للانتقام من الولايات المتحدة بسبب أفعالها ردا على حرب روسيا في أوكرانيا.
وقال بايدن: “إن واحدة من الأدوات التي من المرجح أن يستخدمها (بوتين) في رأيي وفي رأينا، هي الهجمات السيبرانية. لديهم قدرة سيبرانية متطورة للغاية”.
وأضاف: “اليوم، أصدرت إدارتي تحذيرات متجددة من أن روسيا، استنادا إلى معلومات استخباراتية ، ربما تخطط لهجوم إلكتروني ضدنا. وكما قلت، فإن حجم القدرة السيبرانية الروسية له عواقب وخيمة إلى حد ما”.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أصدر بايدن بيانا كرر فيه التحذيرات من أن روسيا قد تشن هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة، “بما في ذلك ردا على التكاليف الاقتصادية غير المسبوقة التي فرضناها على روسيا إلى جانب حلفائنا وشركائنا”.
وقال البيان: “إنه جزء من قواعد اللعبة الروسية”.
ومنذ الهجوم الروسي لأوكرانيا، فرضت الدول الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة عقوبات غير مسبوقة على موسكو.
كما حذر بايدن من أن سلوك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشير إلى أنه يفكر في استخدام أسلحة بيولوجية وكيميائية.