قالت السلطات الأوكرانية المحلية إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 57 بجروح في غارة جوية شنتها روسيا على قاعدة عسكرية أوكرانية كبيرة في يافوريف بغرب البلاد قرب الحدود البولندية فيما بدا أنها أبعد الهجمات غربا منذ بدء الحرب.
وكان مدربون عسكريون أجانب قد عملوا في السابق في مركز يافوريف الدولي لحفظ السلام والأمن ولكن لم يتضح ما إذا كان أي منهم موجودا في ذلك الوقت.
وقال ممثل عن وزارة الدفاع الأوكرانية لرويترز إن الوزارة ما زالت تحاول معرفة ما إذا كان أي من المدربين الأجانب متواجدا بالمنشأة وقت الهجوم.
وتقع منشأة التدريب العسكري، وهي الأكبر في القطاع الغربي من البلاد والتي تستخدم عادة كموقع للتدريبات العسكرية المشتركة مع حلف شمال الأطلسي، على بعد أقل من 25 كيلومترا من الحدود البولندية.
ولم يرد الكرملين بعد على طلب التعليق على الهجوم الصاروخي القريب إلى هذه الدرجة من حدود حلف شمال الأطلسي.
وقال الحاكم المحلي مكسيم كوزيتسكاي إن طائرات روسية أطلقت 30 صاروخا على المنشأة وأضاف أن بعضها تم اعتراضه قبل الوصول لهدفه.
ورأى شاهد من رويترز 19 سيارة إسعاف تطلق صافراتها وهي تتحرك من اتجاه القاعدة بعد الضربة في حين تصاعد دخان أسود من المنطقة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البولندية في رسالة لرويترز “بولندا تدين أي عمل عدواني ضد أوكرانيا بما في ذلك قصف قاعدة يافوريف”.
وقال إيفانو فرانكيفسك رئيس بلدية مدينة أخرى في غرب أوكرانيا إن القوات الروسية استمرت كذلك في ضرب مطار المدينة اليوم الأحد. ولم تشر التقارير الأولية إلى سقوط قتلى أو جرحى.