الشيماء خليف – دبي

تحت رعاية المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة – عضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة، العضو الفخري في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، احتفت المجموعة بشركائها خلال حفل عشائها السنوي الذي نظمته في منتجع شيراتون جميرا بيتش في دبي، بحضور جمع كبير من كبار الشخصيات وممثلي وسائل الإعلام.

وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة في كلمتها خلال الحفل: «إن الشراكات والتعاون بين أصحاب المصلحة من جميع قطاعات المجتمع أمر حيوي لضمان التقدم نحو مستقبل مستدام. في السنوات القليلة الماضية، أدرك الناس والحكومات التهديدات التي تلوح في الأفق والمستمرة لتغير المناخ، ويناقشونها ويسلطون الضوء عليها، لكن للتحكم الفعال في هذه التأثيرات غير المسبوقة وتقليلها، يجب علينا جميعًا العمل معًا، جميع الكيانات بكافة قطاعات المجتمع، من المستوى المحلي إلى جميع وسائل الاتصال الدولية. لذا أنا ممتنة حقًا لجميع الكيانات التي دعمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة في عام 2021».

ووجهت حبيبة المرعشي الشكر لشركاء المجموعة ورعاة الحفل.. شركة ماكدونالدز الإمارات الراعي البلاتيني، وصل الراعي الخاص، مجموعة شلهوب ومجموعة أديب الراعي الفضي، وفارنيك شريك حيادية الكربون، والشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات شريك الاستدامة.

وقالت إن ما بدأ كمنظمة واعدة مسلحة برؤية للمساهمة في التنمية الخضراء لبلدنا، تقف اليوم شامخة على المستوى الوطني والإقليمي كواحدة من أكبر «المنصات الخضراء» التي تشارك بقوة في المنصات المجتمعية للمحافظة على البيئة.

وأشارت إلى النجاحات التي حققتها المجموعة منذ انطلاقها، منوهة بتمكن حملة «نظفوا الإمارات» من جمع 1,564,184 كجم، بمشاركة 845,996 فردًا، منذ انطلاقها عام 2002، فضلاً عن تمكن برامج المجموعة من جمع وإعادة تدوير 25 مليون كجم نفايات، بالإضافة إلى زراعتها أكثر من 2,106,526 شجرة محلية في دولة الإمارات.

وكشفت عن أن عدد الطلاب المشاركين في برنامج المجموعة التعليمية منذ 2001 بلغ 1,092,939 طالباً من 6,450 مدرسة وجامعة في دولة الإمارات والمنطقة العربية على الرغم من قيود فيروس كورونا، فضلاً عن تنظيم المجموعة 200 جلسة حوار حتى الآن.

فيما قال المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي: «مع تحويل تركيز الأمة والعالم على خلق اقتصاد يعزز الابتكارات، من الضروري أن نركز كقادة على المسؤوليات الداعمة للمنصات التي تضفي قيمة كبيرة على نشر رسالة الاستدامة للجميع. إنني فخور برؤية المجموعة تجمع بين القطاع الحكومي ولقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية لمساعدتها على تحقيق مبادراتها وبرامجها المجتمعية القوية التي تم تصميمها بهدف تحقيق التنمية المستدامة».