أكد سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، إن الابتكار هو وقود التنمية المستدامة في الإمارات والسبيل نحو ازدهار المجتمع واستشراف المستقبل.
وقال سعادته في تصريح له بمناسبة انطلاق فعاليات “الإمارات تبتكر 2022″.. ” تعمل دولة الإمارات على تعزيز مكانتها الرائدة كمركز عالمي للابتكار، وهو ما يضمن دفع الجهود الرامية لتطوير كافة القطاعات الاقتصادية الحيوية، والحفاظ على تنافسيتها الآن وفي المستقبل. ولا شك أن الابتكار يلعب دوراً كبيراً في مسيرة الطاقة والاستدامة في الإمارات، خاصة بالنظر إلى ما يمر به العالم من تحديات كبيرة تتعلق بالتغيرات المناخية وسعي المزيد من الدول وعلى رأسهم الإمارات إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وهو ما يتطلب جهوداً مضاعفة لتحقيق هذا الهدف من خلال ابتكار تقنيات جديدة في مجالات الطاقة المختلفة، ولا سيما الطاقة المتجددة، وتطوير تكنولوجيا وتقنيات التقاط الكربون وغيرها، مما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية والإيفاء بالتزامات القطاع المناخية والبيئية في أبوظبي ودولة الإمارات”.
وأضاف سعادته أن الابتكار يبدأ من حيث يخطو الإنسان أولى خطواته في مراحل التعلم في الحياة، وينبغي أن يكون الابتكار نهج وشعار منظومة التعلم من أجل تربية النشء على إيجاد الحلول غير التقليدية لمختلف التحديات.. وهو ما سوف يصب في مصلحة الوطن على المديين القصير والبعيد.
نثق بقدرة دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة على العبور نحو المستقبل من خلال توظيف الطاقات البشرية لخدمة كافة الأهداف الحيوية، وبالتأكيد سيكون للابتكار دور محوري في منظومة العمل الوطنية.