تحتضن دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم، ويشكل مجتمعها المتسامح المنفتح نموذجاً بارزاًللتنوع الحضاري والعيش المشترك والاحترام المتبادل والانسجام والتناغم بين ثقافات العالم المتنوعة، ما جعلها مقصداً ووجهة رئيسية يتمنى الجميع زيارتها.
وفيما تعرض حملة “أجمل شتاء في العالم” للعام الثاني على التوالي لسكان الدولة والسياح والزوار أجمل معالم الإمارات وتجاربها الثقافية والترفيهية المتعددةلتعكس هويته
ويحظى زوار “مهرجان الشيخ زايد” بفرصة التجول بين نماذج من الأحياء الشعبية من مختلف دول العالم، تعكس كلٌ منها جوانب مختلفة من ثقافاتها كالعمرانوالتراث
كما يستمتع رواد المهرجان، بعرو
ويمكن لزوار أجنحة الحضارات العالمية التي يحتضنها المهرجان، خوض تجربة استثنائية عبر الاستمتاع بالتعرف على تراث ومنتجات وفنون العديد من الدول، في جولة واحدة، أو جولات متتابعة في أروقة المهرجان؛ منها دول عربية كالسعودية والبحرين والكويت وعُمان ومصر والأردن والمغرب وقطر واليمن ولبنان وسوريا، إضافة إلى أجنحة تركيا والهند والصين وتايلاند وأوزبكستان وأفغانستان وباكستان وأذربيجان وصربيا والبوسنة ودول إفريقيا.
ويستقبل “مهرجان الشيخ زايد” جمهور أجمل شتاء في العالم على مدار أيام الأسبوع من الساعة 4 عصراً حتى منتصف الليل وفي عطلة نهاية الأسبوع والأعياد والعطلات الرسمية ابتداء من الرابعة عصراً حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
ويشهد “مهرجان الشيخ زايد” الذي انطلق في 18 نوفمبر 2021 ويستمر حتى 1 أبريل 2022 تنظيم 4,500 فعالية ثقافية عالمية على مدى أيام المهرجان، ليشكل خياراً رئيسياً نوعياً على قائمة الخيارات المتميزة التي يستمتع بها رواد موسم شتاء الإمارات والسياح من داخل الدولة وخارجها.
رسالة عالمية
وتشكل استضافة أجنحة الحضارات العالمية في “مهرجان الشيخ زايد”تجسيداً لرسالته كمهرجان ثقافي ترفيهي عالمي يحتفي بالقيم النبيلة الأصيلة للمجتمع الإماراتي، وينقلها لأجيال المستقبل، ويعرّف بها الزوار من مختلف أنحاء العالم. كما تجتذب هذه الأجنحة العالمية مشاركة دولية واسعة على أرض المهرجان لنشر رسالة الإمارات الإنسانية للعالم كملتقى للحضارات والثقافات الإنسانية.
وتعزز فعاليات حضارات العالم التي يعرضها “مهرجان الشيخ زايد” الهوية السياحية الموحدة لدولة الإمارات بمناطقها المختلفة، والتي ترسخها حملة “أجمل شتاء في العالم”، وتؤكد مكانة الدولة كمجتمع متنوع منفتح على كل الثقافات.
ومع تواصل حملة “أجمل شتاء في العالم” للعام الثاني على التوالي لتسلط الضوء على أجمل المعالم السياحية والترفيهية والطبيعية في شتاء الإمارات المعتدل،تبرز تجربة الأحياء العالمية في “مهرجان الشيخ زايد”، الذي يستقبل مئات الآلاف من الزوار سنوياً وسط أجواء عائلية في ملتقى ترفيهي وحضاري وثقافي، نموذج