سجل الدولار أفضل مكاسبه اليومية في أسبوعين أمس الثلاثاء في أعقاب قفزة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، في حين استقر الين بعد تراجعه في بداية التعاملات مع قول بنك اليابان المركزي إنه سيلتزم بسياسته النقدية المتساهلة للغاية.
كما ارتفعت العملة الأمريكية إلى أعلى مستوى في أسبوع مقابل سلة عملات.
ركز المستثمرون على اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل، والذي سوف يشير على الأرجح إلى أنه سيرفع أسعار الفائدة في مارس للمرة الأولى في أكثر من ثلاث سنوات.
ومع استعداد المستثمرين لاحتمال أن يكون المركزي الأمريكي أكثر تشددا من المتوقع، قفزت سندات الخزانة، إذ تجاوز ما هو منها لأجل عامين– والذي يقتفي أثر توقعات أسعار الفائدة على الأمد القصير– واحدا في المئة للمرة الأولى منذ فبراير شباط 2020.
كما بلغت السندات لأجل عشر سنوات ذروة عامين عند 1.856 في المئة الليلة الماضية.
وسار الدولار في ركب عوائد سندات الخزانة، فاستقر أمام سلة عملات وبلغ مؤشره ذروة أسبوع عند 95.832 وبلغ آخر ارتفاع له 0.6 في المئة عند 95.772.
أما اليورو فسجل أدنى مستوى له في أسبوع عند 1.1319 دولار وانخفض في أحدث تعاملات 0.7 في المئة عند 1.1325.
وتراجع الين أمام الدولار بعدما قال بنك اليابان إنه سيواصل سياسته النقدية المتساهلة للغاية حتى مع تحرك نظرائه في أنحاء العالم صوب الخروج من سياسات الأزمة.
واستقر الدولار أمام الين عند 114.61 ين، بعد أن ارتفع إلى 115.05 الليلة الماضية.
في غضون ذلك، هبط الدولار الأسترالي 0.4 في المئة إلى 0.7181 دولار، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 1.1 في المئة إلى 0.6768 دولار.