|  آخر تحديث يناير 18, 2022 , 21:15 م

«كأس الصداقة الإماراتية» للكريكيت تنطلق 2 فبراير


«كأس الصداقة الإماراتية» للكريكيت تنطلق 2 فبراير



شهدت دبي أمس الإعلان عن إطلاق كأس الصداقة الإماراتية للكريكيت، ويتزامن هذا الإعلان مع حملة «أجمل شتاء في العالم» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لترسيخ مكانة الإمارات كوجهة سياحية واحدة، وستنطلق البطولة 2 فبراير بإقامة سبع مباريات خلال ثلاثة أيام على ملعب الشارقة للكريكيت، تحت رعاية الشيخ فيصل بن خالد القاسمي، والتعاون مع مجلس “سفراء الأمان” في شرطة دبي.

وقالت مؤسسة اربا للخدمات الرياضية منظمة البطولة إنه سيتم أيضاً تكريم بعض الجهات الحكومية والشركات والمنظمات غير الربحية وفرق الرعاية الاجتماعية من خلال جائزة تقديراً لجهودهم البطولية وعملهم الجاد ورغبتهم الصادقة في خدمة الإنسانية خلال جائحة كورونا.

مبادرة

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في قاعة الفعاليات بفندق شانغريلا بدبي، بحضور أمين باثان رئيس شركة اربا للخدمات الرياضية، أسلم جوروكال المدير التنفيذي للشركة، ونوفل قدران مدير العمليات بالشركة، إلى جانب ممثلين من مجلس سفراء الأمان في شرطة دبي، ومبادرة الروح الإيجابية لشرطة دبي إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام لقنوات الصحافة والتلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك جنات زبير، سفيرة العلامة التجارية لوسائل التواصل الاجتماعي لكأس الصداقة الإماراتية التي يبلغ عدد متابعيها 39.3 مليوناً على Instagram وأكثر من 2 مليون على Facebook.

اهتمام

وعرض حذيفة إبراهيم رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، الخطة التفصيلية للجنة المنظمة لكأس الصداقة الإماراتية، إضافة إلى بروتوكول الإجراءات الاحترازية الخاصة بـ«كوفيد 19»، وعلّق أن كأس الصداقة الإماراتية تجسد الاهتمام بتقديم أفكار بناءة لبناء مجتمع متماسك قوي، وتعزيز التكافل الاجتماعي وروح إيجابية ورياضية، بتحفيز الجمهور على التفاعل مع بعضهم البعض ولعب دور فعّال في إفادة المجتمع لخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ووصف جوائز الخدمة الاجتماعية أنها تقدير للدور المهم الذي قام به أبطال خط الدفاع الأول خلال الجائحة، الذي يمثل صورة مشرّفة عن المجتمع الإماراتي الذي أذهل العالم بتجاربه العديدة في مختلف المجالات. ستكون الجوائز أداة مهمة لتحفيز الجميع على المشاركة في خدمة الدولة من خلال المشاركة في برامج الخدمة الاجتماعية والتطوعية المختلفة لحكومة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف: تلعب الخدمة الاجتماعية دوراً مهماً في تعزيز الشعور بالهوية الوطنية والرضا عن النفس، وزيادة الثقة بالنفس وقيم الانتماء والولاء لجميع المبادئ المستوحاة من القيادة الرشيدة التي تحثنا على القيام بكل ما يمهد الطريق لتقدم الدولة واستدامة تطورها.

مشاركة

والفرق الأربعة المشاركة في هذه البطولة هي: India Legends (فريق لاعبي الكريكيت الهنديين السابقين) بقيادة محمد أزهر الدين، ملوك بوليوود (فريق مشاهير بوليوود للكريكيت) بقيادة سونيل شيتي، باكستان ليجندز (فريق لاعبي الكريكيت الباكستانيين السابقين) بقيادة عمران نظير، وورلد ليجندز (فريق العالم 11 للاعبي الكريكيت) بقيادة أجانثا مينديس.

وفي حديثه في المؤتمر، وصف أمين باثان كأس الصداقة الإماراتية، بأنها فرصة ذهبية لبعض لاعبي الكريكيت الموهوبين والرائعين لعرض قدراتهم للعالم. وعلّق قائلاً: تهدف بطولة كأس الصداقة الإماراتية إلى إثراء العديد من لاعبي الكريكيت الشباب، ودعم لاعبي الكريكيت، وتوفير الترفيه السلس لمحبي رياضة الكريكيت. والهدف الرئيسي من تكريم الفرق المختلفة لشجاعتهم خلال جائحة كورونا هو تعزيز ثقافة العمل الاجتماعي في المجتمع من أجل الإنسانية. وسيساعد ذلك في رفع قيمة التضامن في المجتمع باعتباره سلوكاً إيجابياً ومفيداً يستثمر الطاقات، مما يؤدي إلى دفع عجلة خدمة المجتمع بمشاركة الجميع في تحمل المسؤولية تجاه المجتمع في مختلف المجالات.

 

 

 

وأشار أسلم جوروكال، أن كأس الصداقة الإماراتية يمثل رسالة سامية ومعبرة للقيم العالية المتأصلة فينا، وسوف يكمل المزيد من الولاء والقيمة الكبيرة للحب الاستثنائي بين جميع البلدان. تجمع الرياضة والترفيه دائماً الجميع معاً لبناء علاقات صحية. كما قال: «نجري البطولة لإظهار احترامنا وحبنا لرياضة الكريكيت. سيكون كأس الصداقة الإماراتية فرصة رائعة للجميع لمشاهدة بعض مباريات الكريكيت المليئة بالأعصاب في ملعب الكريكيت الدولي. جائزة لخطوط الدفاع الأمامية خلال الجائحة هي فرصة لتعزيز ثقافة العمل المجتمعي والتكافل الاجتماعي، وتشجيع الجميع على المشاركة في خدمة المجتمع التي هي جزء من القيم الإنسانية التي وضعها مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه».

وأكد نوفل قدران، أن كأس الصداقة الإماراتية ستكون فرصة رائعة للجماهير واللاعبين لاستعادة ذكرياتهم عن بعض المباريات الرائعة التي أقيمت على استاد الشارقة للكريكيت. وقال أيضاً: «ستكون البطولة نموذجاً رائعاً للصداقة التي لا تنفصم بين الإمارات والهند وباكستان وبقية الدول. كما يجب تقدير الجهود البطولية لجميع المشاركين في الحفاظ على سلامة المجتمع أثناء الجائحة في حفل توزيع الجوائز. أعتقد أن تكريم هؤلاء الأبطال يعبر عن الولاء والامتنان للبصمات الذهبية للتفاني في الخدمة الإنسانية».


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com