|  آخر تحديث يناير 3, 2022 , 12:57 م

رسالة زايد وسنابل الاتحاد الممتد


رسالة زايد وسنابل الاتحاد الممتد



 

 

 

 

الإنسانية في وطنه له قوائم عديدة ؛نعم انه منبع لكل مرسى انسانى انها  كسلسه من المشاركات المكتوبة واقعيا في حياة ومسيرة وطن الاتحاد ؛  المغزى الإغاثي وتد أسسه الشيخ القائد زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)، لم يكن أبدا بالنسبة له هيئه عالميه فقط بل هي اختصار لرابط الحياة المليئة بالحب للأنسان وسلامة حياته والمساهمة في استمراره بكرامة.

 

 

في ذلك اليوم اي في تاريخ 1983، انضمت الامارات العربية المتحده لعضوية الاتحاد الدولي للهلال الأحمر؛ لأنها تترجم تلك الرساله الإنسانية المحملة عطاء ويدير سيرها أساس التوجه القيادي الإنساني، ويتواجد في تركيبه الفرد الإماراتي ؛ كان من المقرر أن يكون مقر لها في أبوظبي العاصمة الإماراتية برئاسة فخريه من ام الامارات.

 

 

 

المرأة الإماراتية والأم التي كانت ولازالت خير من حمل الرسالة الي العالم أجمع سمو الشيخة فاطمه بنت مبارك (حفظها الله ورعاها )..وبرئاسة قياديه من صاحب السمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان رئيس الهلال الأحمر الإماراتي (حفظه الله). وإدارة متمكنة لها وجودا متميزا و مجهودا يقودها مجموعة من المتطوعين الذين كان يعلمون بعزم لنجاح المسيرة ولتميز وحضور منجز من خلال  المجال التطوعي ..رواد المجتمع الأكفاء  الابطال الذين اثبتوا بأن شرف الأرض ولاء مجتمعها وذالك لرفع المستوى الإنساني والتطلع لتطور مسيرته الخيرة ، هنا في لفته مشرفه وفي وقت قصير تم التحاق المتطوعين الذين تم انتسابهم الي العمل التطوعي  لتكتمل قصة  العمل الإنساني باحترافية ؛ هنا نقف عند عنوان عميق وتأكيد بأن العمل الخيرى والإنساني رساله وتوجه تملكه الفصيلة الإماراتية المختلفة، نعم أتحدث هنا خارج الإطارعن كونى مواطنه إماراتية .. بل بمنظور الإنسان نفسه والفخر الذي يصبح هوية لجميع من يعيش علي هذه الأرض الواثقة،  المتسامحة المحبة، المعطاءة نصبح  عنوان لكل محفل دولي باختلاف حواراته وأهدافه ،اذا سأكمل الأسطورة الإنسانية الإماراتية.

 

 

 

 

الهلال الأحمر التي ارتكزت علي اهداف تدفع المسيرة التي أقيمت لترافق الاشراق دوما مما زاد من تطورها وعالميتها ، اهداف هي الغلاف الذي لا يقل فخامة عن المحتوى ؛ الغلاف المتشبع قيم ؛ انها راية الوطن الاتحادي، دعم لكل ما يهدف للعمل الإنساني وتعزيز مجالاته. المساهمة في نشر الثقافة التطوعية والقيام بمجتمع يعكس رسالة وطنه ، الحفاظ والحرص علي تنمية الموارد بما يعزز من دور الجهود الإنسانية الإماراتية والكثير من الأهداف السامية في وطن اختلفت أساسيات الرحلة الإنسانيه به ؛ باختصار شديد انت مساحة من الحقول والسنابل الخيرة التي  يعيش في سمائها سرب يعادل البشر يتكلم عن كل الخير الذي اتخذته القيادة كالتأسيس وشعبها لغة تترجمها سنابل الخير.

 

شكرا وطن الاتحاد.. اعتدنا ان نحمل الوعد في ختم التفوق بل وتتخطى سقف الوصول..لننطلق في زمن نوجد الامل الاماراتى ونجعل منها مصطلح وطنى يفهم تفسيرة العالم ويعلم أين نضع وجودنا ؛ في ثقل الفخر يوجد زايد ووطنه وأبنائه وشعبه في مسار السنابل الخيرة.

 

 

 

بقلم: أ. عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com