نجحت جمارك دبي في احباط محاولة شاب خليجي إدخال 79477 قرصاً من مخدر «الكبتاغون» بوزن 14.5 كلغ إلى الدولة، وذلك بإخفائها داخل تجاويف سرية في سيارة ذات ماركة شهيرة.
تعود تفاصيل الواقعة عند اشتباه ضباط جمارك دبي في شاب خليجي من خلال استخدام علم لغة الجسد بالكشف على المهربين حيث تم استهداف مركبته وعند مرورها على نقطة التفتيش خضعت المركبة إلى المعاينة والفحص الدقيق ليعثر ضباط الجمارك على علبه سجائر وبداخلها مادة الكريستال المخدرة بوزن (1.28) جرام وأدوت خاصة بالتعاطي، مخبأة بطريقة احترافية، وبالاستمرار بعملية التفتيش الدقيق اكتشف الضباط أقراص الكبتاجون المخدرة تم إخفاؤها في تجاويف سرية بالصندوق الخلفي للمركبة بوزن 14.5 كيلو جرام.
وشهدت السنوات الأخيرة زيادة مضطردة في تهريب حبوب الكبتاجون على مستوى المنطقة وكانت جمارك دبي تقف بالمرصاد لكل من يحاول تهريب أي نوع من المخدرات عبر مختلف منافذها الجمركية، وذلك بفضل الحس الأمني والتدريب النوعي للمفتشين، ودعم المراكز الجمركية بأفضل وأحدث أجهزة الفحص.
وقال حميد الرشيد مدير إدارة المراكز الجمركية البرية، أن جمارك دبي تمتلك منظومة جمركية متطورة قادرة على إحباط محاولات التهريب بكافة أشكالها عبر جميع منافذ الإمارة الجمركية، بما يتوافق مع أحدث الممارسات العالمية في هذا الصدد، وذلك في إطار أهداف استراتيجيتها 2021-2026 نحو ريادة الجمارك الآمنة عالمياً، ومواكبة الجهود الوطنية لتحقيق حماية المجتمع.
وأعرب عن تقديره لجهود ضباط ومفتشي إدارة المراكز الجمركية البرية لما يظهرونه من كفاءة ويقظة دائمة والتصدي باحترافية لمحاولات تهريب المواد المخدرة والممنوعة بكافة أنواعها، مؤكداً حرص جمارك دبي على الارتقاء بأداء ضباط التفتيش وتعزيز مهاراتهم وتدريبهم على أحدث الأجهزة والمعدات التي تمكنهم من ضبط عمليات التهريب وحماية المجتمع.
من جانبه أشاد حمد كاجور مدير أول مركز جمارك حتا بأداء كادر التفتيش الجمركي في ضبط المواد الممنوعة والمقلدة، مشيراً إلى أن المركز تعامل مع 53466 مركبة، و42645 شاحنة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري أي بمتوسط 200 مركبة، و160 شاحنة يومياً وهو رقم كبير يتطلب أعلى درجات الحيطة والحذر، لافتاً إلى أن عدد ضبطيات المركز للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري سجل 97 ضبطية متنوعة.