|  آخر تحديث ديسمبر 20, 2021 , 22:38 م

نحن نملك فصيلة الوطن


نحن نملك فصيلة الوطن



مع تزامن الأحداث العالمية الحرجة التي شهدها العالم وعلاقات بعض الدول ببعضها دفعت الشعوب الثمن بها ؛كان سكان العالم يحمل ما حملته كل الحكومات في إدارة دبلوماسيتها لكن ! الواقع الوطني الإماراتي الذي يتمتع بمكانة وعلاقات مستقرة مع الاغلب ساهم وساعد في وضع الحلول العملية ورسم خطوات للعلاقات الجديدة حتى تصبح مسيرتها اتجاه نجاح شامل يعزز من الحركة الوطنية الإماراتية ويجعل منها مساعي مرحب بها.

 

 

قيادة ذكية علمت جيدا متي تغلق تداعيات التخبط ومتي يتواجد الواقع السلمي؛ نعم سلام هو محور أدارة الكون، وجد له بداية المفهوم الاقتصادي والمجتمعي والوطني  الاستقرار هو هدف لتغير العلاقات وتطويرها ، في وقت تداعت فيه كل الأحداث الخارجية ، بأن تسير في منطلق يعلن الأعمار بين العالم قادت الإمارات العربية المتحدة توجهات البلدان وجعل من الدبلوماسية خطوات شيدتها القيادة الإماراتية في ميدان عالمي، ووضع الخطة للارتقاء الثابت المثمر، نعم الريادة الإماراتية قررت أن يصبح لقيم بدئها القائد زايد (رحمه الله ).. وادار وجودها بثقه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (حفظه الله) وكان له التشجيع اللامحدود من رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان، حفظه الله ورعاه، وأصحاب السمو قادة الإمارات.

 

 

أنها الرؤية السلمية المساهمة في وضع مخطط ناجح لمسيرة العلاقات وابراز أهدافها ؛  أنه المنطق الإماراتي ،  ترحيب عالمي واسع  ، سعى لتغير  المفهوم في شموليه التواصل بين دول العالم وخصوصا في هذا الوقت  اي بعد الخمسين والذى استعد الوطن  لانطلاقته وتحديث نبراس؛ دستور يدير قمم العالم  ويعلن  ثباته في إشراق ينتظر منه الكثير؛ تحريك الجمود الذي كان سبب في تعليق بعض الأمور المحورية حول العالم؛ أنه العزم والإصرار الذي  أوجد النجاح وتحقيق  أهدافه؛ نعم محاور  قادتها الاستثنائية واتقنت احتراف مستقبلها الوطني؛ هذه الإدارة الحكيمة جعلت من العالم حركة إنجازيه منطلقة نحو التصحيح ودعم الجهود المبذولة، كونها تميز يفتح آفاق دوليه وتوسعية  هي استثمار شامل يحركه التقدم.

 

تمكنت من منح الاستقرار ووضع المصالح المشتركة إنجاز ناجح، كما أن في تفوقه المسار الدبلوماسي الجديد تفوق النهضة وتحررها من بعض المعوقات ..انها دولة الامارات العربية ؛ عالم ناجع بصياغة الوجود الاماراتي.

 

 

 

بقلم: أ . عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com