قبل إعلان الاتحاد كانت الأرض المتصالحة علي علاقة اخوية مع المملكة العربية السعودية وذالك لمكانتها كموقع الحرمين الشريفين ؛ كما أن السعودية كانت من أوائل الدول التي رحبت بفكرة الاتحاد ؛ عرف الشيخ زايد بعلاقته الأخوية مع الملوك في المملكة مما جعل من العلاقة لها روابط عميقة ازدادت أهمية وقوة مع مرور كل السنوات الماضية ، مما جعل من الاستراتيجية المشتركة السعودية والإماراتية أكثر نجاحا ؛ تلك المتانة الأخوية بقيادة الشيخ زايد وملوك المملكة العربية السعودية ، كما أن في عام ١٩٧١ كانت السعودية في ذالك الزمن داعما لواقع الاتحاد والسير سعيا لأن تملك الإمارات القرار في اتحاد السبعه وذالك تحفيزا لانسحاب البريطاني من المنطقة ؛ كانت النصرة علي تحديات المنطقة وتوحيد المنظور الاستقلالي وبعد نجاح رؤية الاتحاد ؛ لم يخلو التنسيق المشترك بين البلدان عن استثمار جميع المعطيات التاريخية …
نتحدث عن الاخلاق العربية التي تحملها الدولتين في التعاون المشترك الذي يهدف دوما لخدمة الشعبين والتطور الاقتصادي والمجتمعي في بلدان لهما مكانتهما الدولية ، نتذكر اللجنة العليا المشتركة بين الإمارات والسعودية، التي كانت تدير الخطط التقدمية ؛في إطار راقى يخدم البلدان ويجعل منهما قوة متماسكة تساهم في تحقيق الرؤيه التى تدعم توجهما ومنذ ذالك الوقت توالت الاتفاقات المثمرة.
دعونا نتحدث عن الدور الذي زاد من سهولة التنسيق المشترك والترابط الأخوي في تاريخ المنطقة من خلال المصير الواحد والهدف الواحد ، فلن تتردد أيا من البلدين الشقيقتين في الوقوف مع الأخرى في أي قرار تتخذه أو اي أمر يطرئ عليها، التحدث عن المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة هى حرث في عمق العلاقات التي لا تختصر!، لأنها في كل يوما تملك الكثير في تجديده وتأكيده ؛ تقرر أن تصبح نموذج للتحالف الأخوي التاريخي الذي تزداد جذوره ثبات في المنطقة؛ اليوم ومع الاتفاقات الجديدة ؛ مسيرة جديدة تنطلق في تاريخ يأكد بأن المستقبل الخليجي إدارة توسعية هي إنماء يحاور العالم الجديد..فالشأن الإماراتي السعودي شأن يعلم جيدا مدى عمق تعزيز لرؤية بلادهم ..
بقلم: أ. عبير الهاجري