يوم الشهيد هو يوم وطني تحتفل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة من كل عام وذلك تقديرا لتضحيات شهدائها الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن، وهذا اليوم ذكرى بمثابة رد للجميل لأبطال الوطن الأوفياء ، وهنا أساس ما زرعه قادتنا في نفوس أبناء الوطن أبناء الإمارات عيال زايد رحمه الله وغفر له من حب الوطن والتضحية ووفاء له ومن هذا الوفاء ينبع التلاحم والترابط الحقيقي بين الوطن والقيادة والشعب، شعاره شعب واحد ووطن واحد ومصير واحد ، وتأتي مقولة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: “نحن بخير ما دام البيت متوحد”، “حماية بلادنا مب سنة بل فرض” هنا شعب دولة الإمارات العربية المتحدة رهن الإشارة لقادة وطننا الأوفياء الذين بحكمة قيادتهم وسياستهم اصبحت دولة الإمارات تحدي عالمي تنافس العالم في مؤشراتها، حيث حققت دولة الإمارات العربية المتحدة الموقع الريادي واحتلت المركز الأول عالمياً في مؤشر شعور السكان بالأمان عند تجوالهم بمفردهم، وفق تصنيف “جالوب” للقانون والنظام لعام 2021.
ووفق مؤسسة “جالوب” الأمريكية، حققت الإمارات المركز الأول عالميا في “مستويات شعور السكان بالأمان عند تجوالهم بمفردهم في شوارع الدولة.
قرر صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة، الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية الإمارات خفاقة عالية، وهم يؤدّون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة، هنا دولة الأمن والأمان دولة التسامح دولة العطاء والخير دولة شعب واحد ووطن واحد.
بقلم: سلطان سالم القيشي الشحي