شاركت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي، في المؤتمر الدولي التاسع بالمغرب حول تاريخ الطب بشأن الأوقاف والرعاية الصحية في التجربة المغربية والتجارب المقاربة.
واستعرض علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي خلال المؤتمر إنجازات المؤسسة في مجالات الأوقاف الصحية ورعايتها وتطويرها، إلى جانب المشروعات المبتكرة للمؤسسة في القطاع الصحي، وسبل تعزيز مفهوم المشاركة المجتمعية في الأوقاف الصحية وتنميتها.
وقال علي المطوع إن مشاركة «أوقاف دبي» في هذا المؤتمر يمثل فرصة للتعرف على تجارب الدول في مجال العمل الوقفي ويسهم في تعزيز التعاون والشراكة بين المؤسسات الوقفية حول العالم، ويمنح المؤسسات والجهات العاملة في المجال الوقفي الفرصة لتبادل الخبرات ومشاركة التجارب الناجحة في مشروعاتها الوقفية.
وقف صحي
وأضاف المطوع: سلطنا الضوء، خلال المؤتمر، على أول وقف صحي بدبي ونقلنا تجارب أوقاف دبي في مجال المصارف الوقفية الصحية، بما فيها بناء مراكز صحية حديثة، وفق أحدث المعايير العالمية، ودعم الدراسات التخصصية المساندة لمكافحة الأمراض والأوبئة وتشجيع الطلبة ومساندتهم لاختراع الأجهزة الطبية وبناء مراكز البحوث والدراسات والعيادات التخصصية، ومساندة المرضى المحتاجين للعلاج.
واستعرضت المؤسسة خلال المؤتمر مجموعة من المشروعات الوقفية المبتكرة التي تسعى المؤسسة لإطلاقها خلال الفترة المقبلة ومنها عيادات طبية متطورة متنقلة مهمتها تقديم الخدمات الطبية المجانية لكبار المواطنين والأيتام والمحتاجين، وإطلاق برنامج المختبرات المتنقلة.
يشار إلى أن النسخة التاسعة من المؤتمر الدولي نظمته لجنة التراث بكلية الطب والصيدلة بفاس وحضره كل من رئيس جامعة سيدي محمد بن عبدالله الدكتور رضوان مرابط وعمدة مدينة فاس السيد عبدالسلام البقالي، وتضمن المؤتمر ست جلسات علمية حول تجارب عدد من الدول العربية والعالمية في مجال الأوقاف الصحية، وحاضر خلالها عدد من العلماء والمفكرين المختصين من مختلف دول العالم.