|  آخر تحديث نوفمبر 24, 2021 , 19:49 م

السميح بذرة انبثاق المستقبل


السميح بذرة انبثاق المستقبل



صفحات تثير عبق القهوة العربية..تديرها بتمعن كرامة الأرض ؛ ترشدك نحو شموخ الصحراء المتصالحه؛ أنه القرار الذي اتخذه قائدان لهما منظور ‘ الأساس قيم والعزم قرار ،، كان التاريخ ينتظر كلمة من قائد يعلم كيف يطلقها ومتى  ، من سيحمل بناء الإنسان و من يدير قرار الطموح !؟ و ضع ذألك العربي عصائه حتى  يرسم علي الرمال التى تنتظر الانطلاق ؛ الاستعداد ؛ تملك تركيبتها و ذاتها أمان ، فشاركه الرفيق الصادق الرحلة نحو اكتمال الذكاء الريادي. التى اصبحت السطور وطن اعتاد الفخامة.، تلك الترجمة  لقيم الوطن المتصالح لم يتوقف أمام عائق او محال ليجعل من رؤيته حياة؛ كان يعلم الفارس زايد  ان بين السبعة مسار يسير بهم نحو الكثير من المعجزات ، هنا بدء التحدي ! والإنجاز  من ابوظبي البداية  ويكمل  مجد قيام الاتحاد ؛ كانت  تدار الثقة ، ازدهرت  ابوظبي  فتمنى الخير لكامل الوجود المتصالح ؛ عرض الشيخ زايد تلك الرؤية علي الشيخ راشد بن سعيد (طيب الله ثراهما) ..لما يتمتع به الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم؛ من فكر ريادي ذكي حكيم ؛ عزز   من رؤية  القائد زايد  ورحب (رحمه الله) الشيخ راشد بن سعيد برؤية الإتحاد واتفقا بأن يصبح وطنهم تحت راية الاتحاد  باتفاق من الجميع ؛البذرة التى أقيمت حتى تصبح حقول تثمر منظومة اتحادية لها معطيات وأهداف و ارتكاز شامل؛ كانت ناتج اجتماع السميح الذي أطلق العنان نحو توجه البنية المدمجة ؛ التى بنت الشجرة التوسعية لإقامة الاتحاد.

 

هنا البدايه في تاريخ ١٨/١١/١٩٦٨؛ في المنطقة الحدودية بين (أبوظبي و دبي ) ؛ ، وضع الحلم بتجاه تحقيقه ؛ واقع زمن القرار و سار نحو مسيرة الرفعة  ؛ قيادات السبعة الفذة صوت الوطن بإعلان الاتحاد في تاريخ ٢/١٢/١٩٧١  ؛ تأسيست الامارات العربيه المتحده رسميا ؛ التوجه الناجح  ، بعد ٣مراحل ساعدت علي موافقة الامارات المتصالحه السبعة ؛ رؤية ثاقبه قادها الشيخ  زايد بن سلطان آل نهيان ومنح الثقة الانجازيه،  صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ، لما كان يتمتع به (رحمه الله) من علاقات دولية وتواصل تجاري وسياسي مع أغلب دول العالم ، امتزجت تلك الطموحات وحظيت الفكرة الاتحادية بأعجاب وترحيب عالمي .. سهل وساعد علي تواجدها بين الدول العربية  واعتبرها الجميع نموذج ناجح يقتدي به ويزيد من قوة استقرار الوطن بل المنطقة العربية بشكل عام ، ولأن  في قيام الاتحاد الإماراتي رسالات كانت ولازالت هي الحل المشرق لأغلب الأمور المحورية حول العالم، هنا وباختصار أصبحت الموروثات القيادية جديرة  بالانطلاقات  الناجحة المميزة المنسوبة  لوطن لايقف أمام تطوره اي عائق. بل هو واقع التحدي وإدارته،  ولن نكتفي ، فسار بنا الاتحاد أيضا نحو البناء الثقافي واثراء البلاد بما يرتقى بالفكر المطلع  التاريخي، كما كان يعلم المؤسس زايد أهمية الامارات السبعة التي شملت أيضا التجارة والثروات  النفطية وموقعها الجغرافي وأصبحت الكلمة الإماراتية الشرق أوسطية  اهتمام وركيزة لإدارة المستقبل الوطني الاتحادي  ؛ قفزه نحو سماء العالم أجمع الذي يفخر براية الاتحاد ، فجعل من كل ميدان  ؛ شاهدا للتفوق القيادي في الامارات العربية المتحدة. ومن الأزمة دليل بأن الرسالة الإنسانية وقيم الارتقاء الإنساني باب كبير  منح الجواز الإماراتي المكانة المتمكنة ، وطن أتقن لغة التعايش ومسيرة السلام وهدف أنساني أطلقه مؤسس الرفعة وبأنى الفكرة الاتحادية ،  اعتذر لدى الكثير لا تستوعبها سوى العقول المنجزة الهادفة و لا يمكن أن تكتب حروفي بإيجاد مايحملة الفخر وتوسع  الامكانيات الوطنية ، باختصار  وطن استحق اليوبيل  الذهبي بل وتخطى الاستحقاق نحو مستقبل قيادة الوطن العربي المختلف ؛يعيش العالم  بيننا ويشاهد كيف نهدى أجيال الوطن أثمن المورثات ؛

 

كل يوم تتجمع ساعاته لنطلق العنان نحو  نجاحاته ويتكلم المريخ بمصطلحات إماراتية تراثية ؛ وطنى الانتماء لك اثراء لروح تعيش لك ونمتن  لقيادتها ، رحم الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. ؛ ورحم الله قيادات الخير،  التي اشبعت الأرض مجد ؛ وطن يحتفل بكيان الأرض ؛ هل هي أحتفالات بتأسيس الوطن ؟؛ ام بحاضرة الناجح ؟!..ام هو تجديد لعهد بأن المستقبل اتحادى ؟!..في عمق الخمسون زايد وراشد ..وفي اصرارنا سبعة قيادات حملت الراية الوطنية..وفي النتائج وثيقة ولاء لك سيدى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (رئيس الدولة حفظه الله).. قيادتى نعاهدكم ونجدد الانتماء ونوهب الحياة المليئة بالولاء لقيادات السبعة ؛ قيادة هى القدوة لكل مواطن ؛ الي العلياء ياوطن ؛ من هنا انبثاق المستقبل القادم وادارتة..

 

 

 

بقلم: أ . عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com